إدارة بايدن تنشر التضليل حول بعض اللقاحات بالوقت الذي تحقق فيه بـ«تدخلات محتملة» من ترامب بعمل العلماء!

جاء ذلك في رسالة وجهتها الإدارة الأمريكية إلى مسؤولي أجهزة السلطة الفيدرالية يوم الإثنين. وقالت الرسالة إن «استعادة سلامة العلم والحفاظ عليها سيتطلب مشاركة العلماء من مختلف الأجهزة الحكومية الذين سيقدمون آراءهم بهذا الشأن».

وبين أهداف التحقيق الكشف عما إذا كانت الإدارة السابقة سمحت بتدخلات سياسية في شؤون العلم والعلماء في الولايات المتحدة.

يجدر بالتذكير بأنّ عمل العلماء في الولايات المتحدة بأغلبه لا ينفصل عن توجهات رأس المال والشركات ومصالحها بشكل عام بغض النظر عن تغير الرؤساء والإدارات.

وعلى سبيل الماثل برزت في الفترة الأخيرة خلال أزمة كهرباء تكساس التي حدثت في عهد الإدارة الجديدة والرئيس بايدن تعليقات ساخرة من تعليقات صدرت عن مسؤولي الولاية وحاكمها وغيرهم وهي أبعد ما تكون عن العلم، تتهم مصادر الطاقة البديلة بتسببها بالأزمة رغم أن الطاقة التقليدية من الوقود الأحفوري هي التي تشكل الإمداد الأكبر.

من الأمثلة الأخرى في تدخّل إدارة بايدن نفسه في تضليل الرأي العام العالمي بشأن اللقاحات، الحرب التي تشنها إدارته ضدّ اللقاحات المنافسة الروسية والصينية بشكل غير مستند إلى العلم بل إلى المصالح السياسية الضيقة والأنانية.