وصول مسؤولين صينيّين إلى ألاسكا للقاء مسؤولين أمريكيين
أكدت وسائل إعلام صينية وصول مسؤولين كبار من الصين إلى «أنكوريج» في ألاسكا، أمس الخميس في أول اجتماع يعقدونه مع مسؤولين في الحكومة الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، وسط أجواء متوترة بسبب استئناف العقوبات الأمريكية ضد الصين.
وذكرت وسائل إعلام محلية صينية بأن يانغ جيتشي، مدير الشؤون الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني، ووزير الخارجية وانغ يي، وبقية الوفد موجودون بالفعل في الفندق الذي سيعقد فيه الاجتماع.
وسيمثل هذان المسؤولان الصينَ في الاجتماع، بينما سيمثل الولايات المتحدة وزير الخارجية أنطوني بلينكين ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
ويعتبر الاجتماع الذي يستمر يومين الخطوة الأولى في «عملية المصالحة» الضرورية بين الصين والولايات المتحدة، بعد فترة طويلة من المواجهات إلى درجة كادت أن تشعل حرباً.
على غرار السنوات الأخيرة، سبقتها توترات متجددة والآن بفرض عقوبات أمريكية على 24 مشرعًا صينيًا بدعوى أنهم «ساهموا في الحد من الدرجة العالية من الحكم الذاتي» في هونغ كونغ من خلال إصلاح نظامها الانتخابي.
وإلى جانب الرد بالمثل على هذه الإجراءات، رفضت بكين تصريحات بلينكن الأخيرة ضدها وطالبت بوقف التدخل في القضايا المتعلقة بتايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ وبحر الصين الجنوبي والجزر المتنازع عليها مع اليابان.
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان البيت الأبيض من أن التحالفات والضغوط ستكون عديمة الجدوى، لأن الصين لن تتخلى عن ذرة في تصميمها على حماية مصالحها التنموية وأمنها وسيادتها الوطنية.
المصدر: برينسا لاتينا