اليونسيف تتّهم «الوباء» بتعريض 110 مليون بدل 100 مليون فتاة لخطر زواج الأطفال قبل 2030

اليونسيف تتّهم «الوباء» بتعريض 110 مليون بدل 100 مليون فتاة لخطر زواج الأطفال قبل 2030

وفقًا لتحليل جديد أصدرته «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (اليونيسف) اليوم الأربعاء، فإنّ عدد الفتيات المعرضات لخطر الزواج الباكر بعمر الطفولة قد يزداد بمقدار 10 ملايين طفلة إضافية قبل نهاية العام 2030، ليرتفع إجمالي المعرضات لهذا الخطر إلى 110 مليون طفلة قبل نهاية العقد الحالي.

وتحدّثت المنظمة عن العوامل التي رافقت الجائحة التي يشهدها العالم حالياً مثل إغلاق المدارس، والضغوط الاقتصادية، وانقطاع الخدمات، والحمل ووفيات الوالدين بسبب الوباء، بوصفها تؤدي إلى تعريض الفتيات الأكثر ضعفاً لخطر متزايد للوقوع ضحية زواج الأطفال، فيما يبدو أنّ المنظمة تصوّر الجائحة وكأنها «سبب رئيسي» في التدهور المتوقَّع بهذا المجال.

ولكن لا يبدو بأنّ الأمور كانت في «وضع مقبول» حتى قبل الجائحة، لأنه كان هناك بالفعل 100 مليون فتاة عرضة لخطر زواج الأطفال المتوقع خلال العقد المقبل، رغم انخفاضات حققتها عددٌ من الدول في هذا المؤشر.

وتصرّ اليونيسف الآن على الحاجة إلى إبقاء المدارس مفتوحة، مع مراعاة جميع التدابير الصحية لتجنب العدوى. ودعت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنريتا فور، إلى عدم ادخار أي جهد لإبقاء الفتيات في المدرسة حيث يستمر الوباء في عامه الثاني. وقالت إن تكلفة إغلاق المدارس مدمِّرة، حيث واجه 90% من الطلاب في جميع أنحاء العالم هذا الإجراء خلال عام 2020 وأكثر من ثلثهم كانوا محرومين من التعليم عن بعد.

معلومات إضافية

المصدر:
اليونسيف + قاسيون
آخر تعديل على الأربعاء, 10 آذار/مارس 2021 17:46