تغيير السياسة العدوانية ضد كوبا ليس من «أولويّات» بايدن حالياً، وتضامُن سويسري مع كوبا
أكد البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن إجراء تغيير واسع في السياسة الأمريكية تجاه كوبا ليس من أولويات بايدن حالياً. وذلك رغم إعلانها بأنّها تقوم بمراجعة القرار الذي اتخذته إدارة سلفه دونالد ترامب في أيامها الأخيرة بتصنيف كوبا «دولة راعية للإرهاب».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن «الإدارة غير متعجلة في القيام بلفتات كبرى تجاه كوبا الخاضعة للحكم الشيوعي رغم الآمال في اتباع نهج أكثر ليونة بعد الانفراجة التي تحققت في عهد باراك أوباما وتراجع عنها ترامب».
وفي سياق متصل قالت وكالة برينسا لاتينا الكوبية اليوم الأربعاء أنّ «المجلس الوطني للجمعية الفيدرالية في سويسرا» وافق يوم الثلاثاء على قرار يدين الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ ما يقرب من ستة عقود. وذلك في وثيقة، اقترحتها لجنة السياسة الخارجية وأيدها 98 صوتًا في مجلس النواب السويسري، تدعو إلى تعزيز دور سويسرا النشط في المبادرات للمطالبة بوقف الاعتداءات والعقوبات ضد كوبا.
كما طالبت الوثيقة السويسرية سلطات سويسرا بفضح تأثير السياسات الأمريكية وممارسة ضغط أكبر على الأمم المتحدة حتى ترفع إدارة جو بايدن الحصار الجائر عن كوبا. وبالمثل، دعت الوثيقة إلى تدابير لمنع قرارات الولايات المتحدة من التأثير على العلاقات التجارية بين كوبا وسويسرا. وتمت الموافقة على القرار من في تشرين الثاني 2020 استجابة لمبادرة من الرابطة السويسرية-الكوبية وميديكوبا سويسرا وست مجموعات تضامن أخرى.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات