اتفاق بين كيان الاحتلال ومصر على خط أنابيب بحري للغاز الطبيعي
أعلنت ما تسمى «وزارة الطاقة الإسرائيلية» في بيان لها عن إبرام اتفاق مع مصر يوم الأحد، على إنشاء خط أنابيب بحري للغاز الطبيعي من حقل غاز «ليفياثان» في المياه الفلسطينية المحتلة في المتوسط إلى منشآت التسييل في مصر.
وذكر البيان أنّ الاتفاق جاء بعد اجتماع وزير طاقة الكيان يوفال شتاينتس مع وزير البترول المصري طارق الملا على الأراضي المحتلة في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير مصري منذ تموز 2016.
وقال البيان، إن ذلك يهدف إلى «تمكين زيادة صادرات الغاز إلى أوروبا عبر منشآت التسييل في مصر في ظل الطلب المتزايد في أوروبا على الغاز الطبيعي».
والتقى الوزير المصري أيضاً مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي قال بحسب بيان صادر عن مكتبه، «نعتقد أن عصراً جديداً من السلام والازدهار يسود حاليا بفضل اتفاقيات إبراهام» في إشارة إلى اتفاقيات التطبيع التي عقدت بين الكيان ودول عربية برعاية أمريكية. كما اجتمع الوزير المصري الملا مع وزير خارجية الاحتلال غابي أشكنازي.
وتأسس عبر وزير طاقة الكيان يوفال شتاينتس ووزير البترول المصري طارق الملا ما يسمى «منتدى الطاقة الشرق أوسطي» أو «منتدى غاز شرق المتوسط» من أجل «اكتشاف الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط».
وأحد المشاريع الرئيسية التي سيتم الترويج لها عبر المنتدى المذكور هو ما يسمى «مشروع إيست ميد»، وهو خط أنابيب الغاز الذي يربط أنظمة نقل الغاز في الكيان الصهيوني مع إيطاليا خلال 6-8 سنوات، من خلال مد خط أنابيب جديد يزيد طوله على 2000 كيلومتر في قاع البحر.
وفي كانون الثاني 2020 أصبحت «إسرائيل» مصدرة للغاز الطبيعي بعد بدء تصديرها للغاز إلى الأردن ومصر.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات