بريطانيا "تهدي" لبنان ما لا يحتاجه

بريطانيا "تهدي" لبنان ما لا يحتاجه

أعلنت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية تبرع الحكومة البريطانية للجيش اللبناني بمئة مدرعة لمراقبة الحدود مع سورية واصفة ذلك بـ «مثال رائع على الشراكة»!

في حين يشهد لبنان أزمة اقتصادية وسياسية خانقة في ظل التعطيل المستمر لتشكيل الحكومة والانتشار الكبير لفيروس كورونا. كما وتشهد بريطانيا أيضاً أزمة داخلية اقتصادية وصحية غير مسبوقة، ونسب وفيات وإصابات عالية بالفيروس، وتفاقمت أكثر عبر الاضطرابات التجارية والتنظيمية التي تشهدها حركة البضائع والتنقل بين أراضي المملكة المتحدة وبقية دول الاتحاد الأوروبي، ولا سيما مجهود توزيع اللقاحات الذي يعاني الشعب البريطاني من تباطئه، وهو الأجدر بأن "تحنّ" حكومته عليه بتبرعاتها "الإنسانية".

وظهر مارتن لونجدن، القائم بالأعمال البريطاني في لبنان، في فيديو دعائي وتظهر خلفه "الهدية" العسكرية من طابور المدرّعات البريطانية، وهو يقول "استثمرنا نحو 100 مليون دولار للمساعدة في بناء المراكز الحدودية وتدريب أفواج الحدود البرية" زاعماً أنه بفضل هذا الاستثمار البريطاني "صار لبنان الآن لأول مرة بتاريخه قادراً على حماية حدوده بالكامل".

وختم هذا الناطق باسم القوة الاستعمارية العجوز، التي زرعت صديقها الدائم، الكيان الصهيوني، في المنطقة كألدّ عدوّ للشعب اللبناني وشعوب المنطقة،

بأن بريطانيا "صديقٌ حقيقي للشعب اللبناني" على حد زعمه.

معلومات إضافية

المصدر:
وزارة الخارجية والتنمية البريطانية + قاسيون
آخر تعديل على الثلاثاء, 02 شباط/فبراير 2021 19:43