إدارة ترامب تعمل لإعادة إدراج كوبا بقائمة «الإرهاب» قبل رحيلها

إدارة ترامب تعمل لإعادة إدراج كوبا بقائمة «الإرهاب» قبل رحيلها

أفادت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعيد اليوم الإثنين إدراج كوبا ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر مطلع أن الإعلان عن هذه الخطوة قد يكون اليوم الإثنين. 

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن الأسبوع الماضي أن واشنطن تعتزم إعادة إدراج كوبا في قائمة «الدول الراعية للإرهاب»، قبل رحيله عن منصبه في 20 يناير. وذكرت «بلومبيرغ» أن تصنيف كوبا ضمن «الدول الراعية للإرهاب» جاء إثر «مواصلة سلطات البلاد إيواء الهاربين الأمريكيين، ورفضها طلباً لكولومبيا بتسليم أعضاء من جيش التحرير الوطني المرتبطين بتفجير عام 2019»، وفق ما أوردت من تبريرات. وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد شطب في العام 2015 كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

بالقابل نقلت وكالة «برينسا لاتينا» الكوبية آراء أكاديميين من داخل الولايات المتحدة الأمريكية، أكّدوا بأن محاولات وضع كوبا على قائمة الدول التي تروج للإرهاب هي محاولات كذب ونفاق وتمثل معايير مزدوجة للولايات المتحدة بشأن هذه القضية.

واستشهدت الوكالة الكوبية بمقال نشره Reese Erlich، الأستاذ المساعد للدراسات الدولية في جامعة سان فرانسيسكو، على موقع antiwar.com، قال فيها إنّ «قائمة الإرهاب» لوزارة الخارجية تتضمن في الحقيقة دولًا ليست إرهابية في حين تستبعد تلك الدول التي هي بالفعل إرهابية. وأشار الأكاديمي الأمريكي نفسه إلى أن بول بيلار، النائب السابق لرئيس ما يسمى «مركز مكافحة الإرهاب» التابع لوكالة المخابرات المركزية، أخبره أن الاحتفاظ بالجزيرة في هذا القسم كان بمثابة مكافأة للجمهوريين المحافظين في فلوريدا، مما يظهر بوضوح أنها قضية سياسية.

ونقلت الوكالة الكوبية عن جيليرمو جرينير، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة، اعتقاده بأنّ استعادة التحويلات المالية والسفر ربما يكون نهج بايدن الرئيسي لاستئناف العلاقات كما كانت في عهد أوباما.

المصدر: وكالات