لبنان: «الحالة تعبانة»، وإغلاق جديد...
قال رئيس لجنة الصحة النيابية في لبنان، عاصم عراجي، لـ"سبوتنيك"، إن ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا يستدعي إقفال البلاد مع تطبيق الإجراءات بشكل حازم لأنه لا يوجد حل آخر بسبب عدم توفر أماكن في المستفيات للمعالجة.
وأضاف: "الفوضى التي حدثت خلال الأسابيع الماضية بالنسبة للاختلاط والفوضى في كل الأماكن العامة المقاهي، المطاعم، التجمعات، أدت إلى زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا وإلى زيادة عدد الحالات الحرجة التي تستدعي الدخول إلى أقسام العناية الفائقة".
وأشار عراجي إلى أن نسبة الإشغال في المستشفيات 95 في المئة ولا يمكن استيعاب العدد الكبير من الإصابات.
وأوضح أن العديد من المواطنين لم يلتزموا بإجراءات الحماية، والجزء المستهتر يدفع الثمن للجزء الملتزم بإجراءات الوقاية، بالإضافة إلى أنه ليس هناك تطبيق للإجراءات والتدابير الوقائية بشكل حازم. لافتاً إلى أن الحفلات برأس السنة ستؤدي إلى إصابات كبيرة بعد 10 أيام، نتيجة الفوضى التي حدثت.
وأكد عراجي أن لبنان لديه الكثير من المستشفيات، ومن الممكن أن نأخذ هذه المستشفيات لتصبح مراكز لمعالجة المصابين بفيروس كورونا. معتبراً أن المستشفيات الميدانية تأخذ وقتاً طويلاً لتجهيزها، لذلك يجب زيادة الأسرة في أقسام العناية في المستشفيات على وجه السرعة سواء في المستشفيات الرسمية أو الخاصة.
وختم عراجي حديثه قائلاً:"نحن في لجنة الصحة النيابية أصدرنا توصية بإقفال البلد، لأننا ذاهبون إلى وضع صعب جداً، وليتحملوا المسؤولية إذا لم يأخذوا إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد".
وقد تم تسجيل 2870 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية في لبنان بحسب بيان وزارة الصحة، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات المسجلة منذ 21 شباط الماضي إلى 189278 حالات.
المصدر: سبوتنيك