البيان الختامي لقمة مجموعة الـ8: عقد مؤتمر جنيف بأسرع ما يمكن
حافظت موسكو على «ثوابتها»، لتخرج قمة الثماني ببيان «روسيّ الهوى»، يؤكد «بقوة» على أهمية الحل السياسي في «جنيف 2»، وعلى «تدمير المنظمات المرتبطة بالقاعدة».
فيما يأتي أبرز النقاط الواردة في البيان الختامي لقمة مجموعة الثماني، التي أنهت أعمالها أمس الثلاثاء 18/6/2013 في ايرلندا الشمالية.
فبعد أن اصطفت سبع دول أمام روسيا حول الأزمة السورية بدأت تطلق تساؤلات حول البيان الختامي للقمة، الذي خرج مفاجئاً الجميع حيث برز الموقف الفرنسي «المرحب بمشاركة الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني بمؤتمر جنيف 2»، وإجماع الغرب على أهمية الحلّ السياسي، وعدم ذكر مسألة بقاء الرئيس بشار الأسد من عدمه.
وفي البيان الختامي، أعلن الرؤساء «اتفاقهم على ضرورة حلّ تفاوضي سلمي لإنهاء الحرب الأهلية في سورية، والذي من شأنه أن يدفع إلى الحكم حكومة على أساس رؤية لسورية ديمقراطية وموحدة وتسع الجميع».
وأضاف البيان «نؤيد بقوة قرار عقد مؤتمر جنيف للسلام في سورية بأسرع ما يمكن». كما أعرب البيان عن قلقه من «الخطر المتنامي للإرهاب والتطرف في سورية وأعرب عن أسفه لكون الطابع «الطائفي» يطغى بصورة أكبر على النزاع».
وحثّ البيان دمشق والمعارضة على أن «تتعهدا بتدمير وطرد جميع الأفراد والمنظمات المرتبطة بالقاعدة من سورية وكذلك أي فاعل غير دولي مرتبط بالإرهاب».
ولم يحدد البيان تاريخاً محدداً لمؤتمر «جنيف 2». وبحسب النص، فإن هذا المؤتمر، المفترض أن يضم إلى طاولة واحدة ممثلين لأطراف النزاع السوريين، ينبغي أن يسمح بقيام «حكومة انتقالية تتشكل بالتوافق المشترك وتتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة». سيصرف قادة مجموعة الثماني، بحسب البيان، مساعدة بقيمة مليار ونصف مليار دولار لسوريا وبلدان الجوار.