الكيان الصهيوني: المساعدات الطبية لغزة مقابل استعادة الأسيرين!
ربط كيان العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، إيصال أية مساعدات طبية إلى قطاع غزة المحاصر، باستعادة جندييها المفقودين خلال عدوانها عام 2014.
يأتي ذلك في وقتٍ تم فيه تسجيل 12 إصابة بفيروس كورونا في القطاع، وسط نقص شديد تعانيه المرافق الصحية المحلية، حيث لا يوجد سوى 96 جهاز تنفس اصطناعي في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة.
وقال وزير الحرب الصهيوني، نفتالي بينيت، للصحفيين: «في اللحظة التي يجري فيها الحديث عن المساعدات الإنسانية لغزة، فإن «إسرائيل» لديها أيضاً احتياجات إنسانية، وهي استعادة من سقطوا»، في إشارة إلى ضابط مشاة ومجند أسرتهما المقاومة الفلسطينية في عام 2014.
في المقابل، أكدت العديد من فصائل المقاومة الفلسطينية أن إعادة الجنديين، وكذلك اثنين من «المستوطنين» الذين دخلوا إلى القطاع، مرهونة بالتفاوض على عملية تبادل أسرى، ولن يتم ذلك مقابل مساعدات إنسانية.
وأكد المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن كيان العدو «يتحمل مسؤولية أي عواقب في حال انتشار المرض في قطاع غزة، لأنه يحاصره منذ 13 عاماً»، مشدداً على أن «صفقة تبادل الأسرى هي مسار منفصل».
وقال وزير الحرب الصهيوني، نفتالي بينيت، للصحفيين: «في اللحظة التي يجري فيها الحديث عن المساعدات الإنسانية لغزة، فإن «إسرائيل» لديها أيضاً احتياجات إنسانية، وهي استعادة من سقطوا»، في إشارة إلى ضابط مشاة ومجند أسرتهما المقاومة الفلسطينية في عام 2014.
في المقابل، أكدت العديد من فصائل المقاومة الفلسطينية أن إعادة الجنديين، وكذلك اثنين من «المستوطنين» الذين دخلوا إلى القطاع، مرهونة بالتفاوض على عملية تبادل أسرى، ولن يتم ذلك مقابل مساعدات إنسانية.
وأكد المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن كيان العدو «يتحمل مسؤولية أي عواقب في حال انتشار المرض في قطاع غزة، لأنه يحاصره منذ 13 عاماً»، مشدداً على أن «صفقة تبادل الأسرى هي مسار منفصل».