الجعفري: سورية ترفض استخدام الملف الإنساني كذريعة للتدخل في شؤون الداخلية
أعلن بشار الجعفري، مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، الثلاثاء 25/2/2014، رفض حكومة بلاده لاستخدام دول معينة، لم يسميها، لمواثيق الأمم المتحدة كذريعة للتدخل في الشأن السوري.
وقال المندوب السوري "نرفض استخدام الموضوع الإنساني من قبل عدد من الدول كذريعة للتدخل في الشأن الداخلي السوري".
وأشار الجعفري إلى أن الحكومة السورية اتخذت الكثير من الإجراءات التي تمكنت من خلالها المنظمات الإنسانية من ممارسة عملها في تقديم المساعدات للمحتاجين.
وأكد على أن هناك مجموعات إرهابية تنشط وبدعم خارجي في الداخل السوري، وهذه المجاميع المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي تستهدف البنى التحتية وقوافل المساعدات وتنهبها.
وشدد بان كي مون الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الوضع الانساني في سورية بمبادرة من السعودية، على أن "الأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها لإيصال المساعدات الانسانية والطبية للسكان المحتاجين لها في سورية"، مؤكدا أن "جهود الإغاثة وصلت لملايين السوريين، إلا أن هذا لا يكفي، وما نحتاجه هو المرور الآمن المضمون للمؤن والمساعدات الإنسانية على الطرق الرئيسية".
ودعا الامين العام الحكومة السورية ومسلحي المعارضة الى تأمين ذلك "والالتزام بواجباتهم بموجب القانون الإنساني وحقوق الإنسان".
كما أشار إلى أن "الحكومة السورية تحاصر أكثر من 200 ألف مدني، وجماعات المعارضة أكثر من 45 آلفا آخرين، ومن المحتمل أن تنتج عن ذلك وفيات بسبب المجاعة في حال استمرار الحصار".
المصدر: أنباء موسكو