ارتفاع حصيلة الاشتباكات بين "الاخوان" والأمن المصري الى 17 قتيلا و57 جريحا
أفاد مصدر أمني مصري بأن حصيلة الاشتباكات التي وقعت يوم 3 يناير/كانون الثاني 2014 بين انصار الاخوان المسلمين والاجهزة الامنية في مختلف مناطق البلاد وصل الى 17 قتيلا.
وأوضح المصدر أن عشرة من القتلى سقطوا في القاهرة بينما سقط ثلاثة في مدينة الفيوم جنوب غربي العاصمة واثنان في مدينة الإسكندرية الساحلية وقتيل واحد في مدينة الإسماعيلية إحدى مدن قناة السويس وآخر في المنيا في جنوب البلاد.
من جانبه أكد أحمد كامل المستشار الإعلامي لوزارة الصحة المصرية أن عدد المصابين 57 شخصاً.
وكان مراسل "روسيا اليوم" في القاهرة قد أفاد في وقت سابق بمقتل 6 اشخاص على الاقل خلال اشتباكات بين انصار الاخوان والأمن، قائلا ان هناك قتيلين في الفيوم جنوب القاهرة واثنين آخرين في الاسماعيلية وقتيل في مدينة نصر، كما قتلت سيدة خلال الاشتباكات في الاسكندرية.
ولفت المراسل الى ان "تحالف دعم الشرعية" المؤيد لعودة مرسي للحكم يؤكد ان عدد القتلى اكثر من 12 شخصا. ونوه بأن اليوم الجمعة 3 يناير/كانون الثاني اصبح من اعنف الايام التي شهدتها البلاد منذ فك اعتصام رابعة العدوية والنهضة، لافتا الى ان هناك مواجهات عنيفة في عدة مناطق بين قوات الشرطة والجيش من جهة وانصار الرئيس المعزول محمد مرسي من جهة اخرى.
وذكر المراسل ان شارع فيصل الذي هو اكثر شوارع العاصمة ازدحاما شهد تظاهرة تم خلالها احراق عربة شرطة، وذلك بعد ان دعا "تحالف دعم الشرعية" المؤيد لعودة مرسي للحكم الى تظاهرات تحمل عنوان "الشعب يشعل ثورته".
وأضاف ان الاهالي تدخلوا لانقاذ ضابط واميني شرطة كاد انصار الرئيس المعزول محمد مرسي ان يفتكوا بهم. ونوه بأنه تم تشديد الاجراءات الامنية في كافة الميادين مثل رابعة العدوية والتحرير والنهضة وبطول شارع الهرم وميدان الجيزة للتصدي لاي مظاهرة لانصار مرسي. وشهدت سيدي بشري بالاسكندرية ومدينة الاسماعيلية شرق القاهرة اطلاق قوات الامن قنابل مسيلة للدموع لتفريق متظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول.