شهيدان برصاص الإحتلال "الإسرائيلي" في الضفة الغربية

شهيدان برصاص الإحتلال "الإسرائيلي" في الضفة الغربية

شيّع آلاف الفلسطينيين جثماني الشهيدين نافع السعدي من مخيم جنين وصالح ياسين من مدينة قلقيلية. وطالب الفلسطينيون خلال التشييع بوقف المفاوضات والعودة إلى المقاومة.

وكان سقط الشهيدان برصاص الإحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية حيث نفذ هذا الإحتلال حملة اعتقالات شملت عشرة فلسطينيين. ففي قلقيلية سقط الشهيد صلاح ياسين العضو في جهاز الإستخبارات العامة فجر الخميس بنيران قوات مظلية إسرائيلية إقتحمت مخيم المدينة.
ووفق الإذاعة الإسرائيلية فإن الشهيد ياسين "أطلق النار على القوة الإسرائيلية عندما دخلت مخيم قلقيلية".
أما الشهيد السعدي فسقط خلال المواجهات التي شهدها مخيم جنين بين شبان المخيم وقوة إسرائيلية مقتحمة. وأفاد مراسل الميادين عن إصابة سبعة آخرين مشيراً إلى أن قوات الاحتلال دهمت منزل الأسير جمال أبو الهيجاء. كما اعتقل الاحتلال راضي حمايل من بلدة ببتا في نابلس وهو جندي في الحرس الرئاسي. 
ودانت الرئاسة الفلسطينية جرائم القتل التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وأدت إلى استشهاد المواطنين صالح ياسين من مدينة قلقيلية، ونافع السعدي من مخيم جنين.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي الخميس "إن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير يهدف إلى إفشال الجهود الأميركية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام إلى الأمام، وإيصال المفاوضات إلى طريق مسدود" داعياً المجتمع الدولي إلى "سرعة التحرك ولجم هذه الممارسات الإسرائيلية الساعية إلى إبقائنا في مربع التوتر والعنف".
من جهة ثانية قال أبو ردينة للميادين "إن استمرار الإستخفاف الإسرائيلي بحياة الشعب الفلسطيني لن يمر دون حساب".