(56%) من الفلسطينيين يتوقعون مواجهة جديدة مع الاحتلال
في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي www.pcpo.org وأُجري خلال الفترة ما بين (27 تشرين الثاني – 10 كانون الأول) 2013 وشمل عينة عشوائية مكونة من 1000 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (43.7%) من الجمهور الفلسطيني يعارضون دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس أبو مازن لزيارة الكنيست الإسرائيلي والقاء كلمة أمام أعضائه.
في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
(43.7%) يعارضون دعوة بنيامين نتنياهو للرئيس أبو مازن لزيارة الكنيست الإسرائيلي.
(56%) يتوقعون مواجهة جديدة مع اسرائيل.
(51.3%) يعارضون استمرار المفاوضات الجارية حالياً مع الإسرائيليين.
(57.7%) يتوقعون فشل المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.
(67.5%) قلقون بدرجات متفاوتة من مواجهة عسكرية أخرى مع اسرائيل.
(55.4%) متشائمون من إمكانية نجاح عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
(62.0%) يؤيدون اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني تشعر أن المفاوضات القائمة حالياً بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي انطلقت في 30 تموز الماضي قد وصلت إلى طريق مسدود ولا يوجد حاجة للإستمرار بها وخاصة في ظل التعنت الإسرائيلي واستمرار بناء المستوطنات والتوسع بها.
وأضاف الدكتور كوكالي بأن أغلبية الجمهور الفلسطيني يتوقعون فشل هذه المفاوضات وغير متفائلون من إمكانية نجاحها لأنها لم تحقق أي تقدم طوال جلساتها الثمانية المتوالية في واشنطن.
وأشار د.كوكالي إلى أن أغلبية الجمهور الفلسطيني تتوقع مواجهة عسكرية جديدة مع اسرائيل وبالتالي فانهم قلقون من حدوث مثل تلك المواجهة.
ويتمنى الدكتور كوكالي أن تستمر المفاوضات بما يعود على الشعبين من خير وسلام في أرض السلام بمناسبة أعياد السلام بأجواءٍ من التقدم والإزدهار والرفاهية لأبناء الديار المقدسة وأن يبتعد شبح الإقتتال والحروب والمواجهة وألا تعود عقارب الساعة إلى الوراء وأن يحل الوئام بدل الخصام بين شعوب المنطقة.
زيارة الكنيست الإسرائيلي
وجواباً عن سؤال "هل أنت مع أو ضد دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس محمود عبّاس لزيارة الكنيست الإسرائيلي والقاء كلمة أمام أعضائه ؟ " أجاب (33%) "مع الدعوة" ، (43.7%) "ضد الدعوة" و (23.3%) أجابوا " لا أعرف " .
اطلاق الصواريخ في غزة
ورداً عن سؤال " ما موقفك من اطلاق الصواريخ من غزة باتجاه اسرائيل؟" أجاب (21.4%) أؤيد ذلك كثيراً، (27.7%) أؤيد، (22.2%) متردد بالنسبة لهذه الخطوة، (10.4%) أعارض هَذهِ الخطوة، (12.6%) أعارض هذه الخطوة بشدة، (5.7%) أجابوا "لا أعرف".
مواجهة عسكرية مع اسرائيل
وحول سؤال " إلى أي درجة أنت قلق من مواجهة عسكرية أخرى مع اسرائيل؟" أجاب (19.6%) إلى درجة عالية جداً، (29.1%) إلى درجة عالية، (18.7%) إلى درجة متوسطة، (7.9%) إلى درجة متدنية، (14.9%) لست قلقاً، (5.6%) غير مقتنع بأي خيار ، (4.2%) أجابوا "لا أعرف".
وجواباً عن سؤال " وحسب رأيك هل ستقع قريباً مواجهة جديدة مع اسرائيل؟ " أجاب (56%) بالإيجاب، (26.6%) بالنفي، و(17.4%) أجابوا " لا أعرف ".
استمرار المفاوضات
عارض (51.3%) استمرار المفاوضات الجارية حالياً مع الإسرائيليين، في حين أيد (33.6%) استمرارها، وامتنع (15.1%) من إجابة هذا السؤال.
ورداً عَن سؤال :" هل تعتقد بأن استمرار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل سيؤدي إلى سلام بين الطرفين في السنوات القادمة، أم لا؟" أجاب (6.8%) أعتقد بشدة، (28.6%) أعتقد إلى حد ما، (34.6%) لا أعتقد إلى حد ما، (22.8%) لا أعتقد أبداً، (7.2%) أجابوا "لا أدري".
نجاح المفاوضات
وتوقع (57.7%) من الجمهور الفلسطيني فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية خلال التسعة أشهر التي حُددت لاستمرارها، في حين توقع (19.9%) نجاحها، وتردد (22.4%) عَن إجابة هَذا السؤال. وحول سؤال: "هل تعتبر نفسك متفائلاً أو متشائماً في نجاح عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟" أجاب (55.4%) متشائم، (26.8%) متفائل، ولم يفصح (17.8%) عَن مواقفهم.
ورداً عَن سؤال: "هل تعتقد بأن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي سيتوصلان هَذهِ المرة لاتفاقية دائمة تضع نهاية للصراع بينهما؟" أجاب (54.1%) بالنفي، (19.8%) بالإيجاب، (26.1%) أجابوا "لا أعرف".
الموقف الإسرائيلي
ورداً عَن سؤال "هل تعتقد بأن الحكومة الاسرائيلية راغبة فعلاً في إنجاح مفاوضات السلام أو أنها ليست راغبة فعلاً في ذلك؟" أجاب (9.8%) متأكد أنها راغبة في ذلك، (27.6%) أظن أنها راغبة في ذلك، (25.0%) أظن أنها غير راغبة في ذلك، (28%) متأكد أنها غير راغبة في ذلك، (9.6%) أجابوا "لا أعرف".
الإنتخابات
أيد (62.2%) من الجمهور الفلسطيني إجراء انتخابات رئاسية فوراً في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حين عارض (28.0%) منهم ذلك، وامتنع (9.8%) عَن إجابة هَذا السؤال.
وأيد (62.1%) من شملهم الإستطلاع إجراء انتخابات تشريعية فوراً في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حين عارض (28.4%) منهم ذلك، ولم يفصح (9.5%) عن مواقفهم.
قطاع غزة والضفة الغربية
1. توقع (28.2%) من جمهور قطاع غزة نجاح المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، بالمقابل (14.4%) من الضفة الغربية.
2. أيد (42.6%) من جمهور قطاع غزة استمرار المفاوضات مع الاسرائيلين، بالمقابل (27.7%) من الضفة الغربية.
3. (32.5%) من قطاع غزة متفائلون من نجاح المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بالمقابل (23.1%) من الضفة الغربيّة.
4. نسبة التأييد لإطلاق الصواريخ من غزة باتجاه اسرائيل كانت (49.1%) من قطاع غزة و (49.3%) من الضفة الغربية.
5. توقع (68.3%) من جمهور قطاع غزة بقرب حدوث مواجهة جديدة مع اسرائيل بالمقابل (47.9%) من الضفة الغربية.
نبدة عن الدراسة
وقال الياس كوكالي رئيس قسم الأبحاث والدراسات أنه تمّ إجراء المقابلات جميعها في هَذهِ الدراسة داخل البيوت التي تمّ اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد تمّ اختيارها من (164) موقعاً، منها (123) موقعاً من الضفة الغربية و(43) موقعاً من قطاع غزة، وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هَذا الاستطلاع كانت (±3.0) عِند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هَذهِ الدراسة بلغت (49.6%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.4%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت عَلى النحو التالي: (61.7%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (38.3%) من قطاع غزة. وأشار الياس كوكالي إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 31.5 سنة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي قد تأسس في مدينة بيت ساحور في شهر شباط (فبراير) عام 1994 وهو من المراكز الرياديّة العاملة في الأراضي الفلسطينية ليس فقط في مجالات استطلاع الرأي العام فحسب، بل أيضاً في مجال الأبحاث الإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والصحيّة وغيرها. والمركز عضو في الفريق المؤسس للشبكة العربيّة لاستطلاعات الرأي (ANPOP) ومقرها القاهرة / جمهورية مصر العربية وعضو عَن فلسطين في مؤسسة غالوب العالمية (GIA) والشبكة العالمية المستقلة لأبحاث السوق (WIN) وعضو كذلك في الإتحاد العالمي لأبحاث استطلاعات الرأي (WAPOR) – الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة ESOMAR.