رئيس أوكرانيا إلى روسيا والصين تمهيداً لـ«الشراكة الشرقية»
أعلن رئيس الحكومة الأوكرانية نيكولاي آزاروف، الأحد 1/12/2013، أن رئيس البلاد فيكتور يانوكوفيتش سيزور موسكو قريباً لتوقيع «خارطة طريق» للتعاون بين البلدين.
واعتبر آزاروف أن الهدف من زيارة يانوكوفيتش المقبلة لموسكو إعادة التعاون الاقتصادي والتجاري إلى طبيعته، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن بلاده تعتزم كذلك توسيع التعاون مع الصين التي سيزورها يانوكوفيتش في وقت لاحق.
وكانت أوكرانيا علقت التوقيع على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وعللت بأن هذا القرار جاء من منطلق الأولوية في تطوير التعاون مع الجارة روسيا ودول الاتحاد الجمركي (روسيا وكازاخستان وبيلاروسيا).
وترى كييف أن سعيها للانضمام إلى اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي يصطدم بشروط مجحفة من الاتحاد الأوروبي. كما أن الجدل الذي استبق قمة "الشراكة الشرقية" حيث كان من المفترض أن يتم التوقيع على الاتفاقية، تسبب بتراجع العلاقات التجارية والاقتصادية مع روسيا، وأسفر عن خسارة في الميزان التجاري لأوكرانيا.
وتؤكد كييف أنها ماضية في طريقها نحو الشراكة مع أوروبا، إلا أنها تشترط على الاتحاد الأوروبي أن يزيل أولاً كافة أسباب الخلاف الاقتصادي التي يمكن أن تنشأ بين روسيا أوكرانيا في حال انضمام الأخيرة إلى اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي. وتقترح كييف على الأوروبيين عقد مشاورات ثلاثية (روسيا- أوكرانيا- الاتحاد الأوروبي) لهذا الغرض، وهو اقتراح تؤيدوه موسكو ويرفضه الاتحاد، الذي يصر على أن مسألة الشراكة مع أوكرانيا شأن ثنائي.
المصدر: نوفوستي