الإستخبارات الأميركية قلقة من مشاركة أميركيين في القتال بسورية
أعرب مسؤولو الاستخبارات الأميركيين عن تنامي القلق لديهم من مشاركة "مجموعات صغيرة" من المسلمين الأميركيين في القتال الدائر في سورية، والذين انضموا إلى مجموعة أكبر تقدر بنحو 600 مقاتل وفدوا من الدول الغربية وأستراليا.
ونقلت يومية "نيويورك تايمز" عن مسؤول استخباري رفيع المستوى إشارته إلى المخاوف التي تسود أجهزة الإستخبارات الأميركية والغربية الحليفة من "وقوع عمليات إرهابية جديدة" ينفذها هؤلاء بعد عودتهم لبلدانهم، سيما تنظيمي "جيش المهاجرين والأنصار.. الأفضل تنظيماً وأداءً، ويأتون بأتباعهم من آسيا الوسطى وأوروبا".
وأردف المسؤول أن "جيش المهاجرين والأنصار.. يشكل الخطر الأكبر" على المصالح الأميركية في المنطقة ومجتمعاتهم الأصلية"، على الرغم من عدم توفر معلومات موثقة تشير إلى "قيام مقاتلين أجانب تنفيذ هجمات في بلدانهم عند عودتهم.. إذ أنهم لا يزالون منخرطين في القتال في سورية".