أوزومجو: نقل المواد السامة من سورية ستكون الأصعب.. وتنفيذها يتطلب مساعدة دولية
اعتبر مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو بأن تنفيذ خطة إتلاف الترسانة الكيميائية السورية في الموعد المقرر قبل 30 يونيو/حزيران 2014 يتطلب دعما من المجتمع الدولي.
وقال أوزومجو إن "هذه الخطة عبارة عن خريطة طريق تضع أهدافا طموحة يجب على الحكومة السورية تحقيقها". وأضاف أن مرحلة نقل المواد السامة من سورية ستكون الأصعب، حيث "يتطلب تنفيذها في موعدها خلق ظروف آمنة لمراقبة السلاح الكيميائي ونقله، مما يتطلب مساعدة دولية"..
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد اتفقت خلال اجتماع مجلسها التنفيذي في لاهاي على خطة إتلاف المواد الكيميائية الأكثر خطورة قبل 31 مارس/آذار المقبل، وبقية المواد الكيميائية قبل 30 يونيو/حزيران المقبل..
وقد اتفقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال اجتماع مجلسها التنفيذي في لاهاي يوم الجمعة 15 نوفمبر/تشرين الثاني، على خطة إتلاف الترسانة الكيميائية السورية.
وتنص الخطة على إتلاف المواد الكيميائية الأكثر خطورة قبل 31 مارس/آذار المقبل، وبقية المواد الكيميائية قبل 30 يونيو/حزيران المقبل. ومن المقرر أيضا أن يتم نقل المواد الكيميائية الى خارج سورية في موعد لا يتعدي الخامس من شهر فبراير/شباط المقبل.