أولى جلسات لقاء موسكو التشاوري تنهي أعمالها
انتهت مساء اليوم الجلسة الأولى من اللقاء التشاوري للحوار السوري- السوري التي تستضيفها موسكو في الفترة بين 6-9/4/2015، وهي المخصصة لمداولات قوى المعارضة، والتي شهدت نقاشات غنية وحارة وبناءة، وسط مطالبات بتقليص الجلسات المخصصة للقاءات المعارضة، مقابل توسيعها مع الوفد الحكومي.
وبينما جرت مناقشة وإقرار جدول أعمال الاجتماع بعد إدخال تعديلات على البنود ذاتها التي سبق لمنسق الحوار البرفسور فيتالي نعومكين أن اقترحها على المشاركين، والتي تتضمن تقييم الوضع الراهن في سورية، وإمكانيات ومهام القوى الوطنية في البلاد المنوطة بها للمشاركة في مواجهة التحديات الراهنة بما فيها الإرهاب الدولي، وإجراءات بناء الثقة التي يمكن تبنيها من قبل الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، وأسس العملية السياسية متضمنة بنود بيان جنيف-1، والخطوات المطلوب اتخاذها من الأطراف بهدف تقريب المصالحة الوطنية وحل الأزمة.
وأفادت مصادر موقع «قاسيون» أن عدداً من الأطراف قدمت أوراق عملها الخاصة مع تصوراتها عن مجموعة من المسائل بما فيها سبل حل الأزمة السورية وإجرءات بناء الثقة المتبادلة.
كما تتميز هذه الجولة بأنها أوسع من سابقتها التي انعقدت في أواخر كانون الثاني الماضي، سواء في حجم تمثيل قوى المعارضة أم في عدد الحضور.
