جميل للحياة: لا ينبغي وضع العربة قبل الحصان

جميل للحياة: لا ينبغي وضع العربة قبل الحصان

انطلقت صباح اليوم في موسكو الجولة الثانية من اللقاء التشاوري للحوار السوري- السوري، التي يشارك فيها وفد قيادة جبهة التغيير والتحرير المؤلف من د.قدري جميل وعلاء عرفات ود.مازن مغربية، وفاتح جاموس وحيقار رشيد، في حين يرأس الوفد الحكومي للمرة الثانية د.بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، حيث تنقسم الاجتماعات مجدداً إلى يومين مخصصين لمداولات المعارضة يعقبهما يومان آخران يبدآن الأربعاء مخصصان للقاء المعارضة والوفد الحكومي، على أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بجميع المشاركين.

ويشارك في «منتدى موسكو-2» حوالى ثلاثين معارضاً بينهم المنسق العام لـ«هيئة التنسيق للتغيير الديموقراطي» حسن عبدالعظيم ورئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم ورئيس «منبر النداء الوطني» سمير العيطة، مقابل مقاطعة «الائتلاف الوطني السوري» المعارض هذه الاجتماعات..

وقال جميل لـ «الحياة» إن الجلسة الثانية تختلف عن الأولى، إنها تتضمن مناقشة جدول أعمال للحوار اقترحه منسق «منتدى موسكو» فيتالي نعومكين تضمن «مهمة القوى الوطنيّة المشاركة في مواجهة التحديات، بما فيها الإرهاب الدوليّ وتدابير بناء الثقة التي يُمكن اعتمادها من قبل الحكومة والمعارضة وأسس العمليّة السياسيّة، بما في ذلك أحكام بيان جنيف» الذي تضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية.

وقالت مصادر معارضة إن الحكومة السورية رفضت ثلاثة مقترحات، تقدم بها معارضون الى الجانب الروسي، بينها تأجيل «منتدى موسكو» الى ما بعد مؤتمر المعارضة في القاهرة نهاية الشهر، الذي باتت تدور شكوك حول انعقاده، ومشاركة قيادات عسكرية في الحوار، إضافة إلى رفض «إجراءات بناء ثقة مثل فتح ممرات إنسانية ووقف القصف».

لكن جميل قال إن الجانب الروسي أبلغ معارضين خطيا أن النظام قال إنه اطلق سراح 683 معتقلاً في «مبادرة حسن نية قبل حوار موسكو»، لافتا إلى «ضرورة عدم وضع العربة قبل الحصان، ذلك أن إجراءات بناء الثقة تأتي بعد اللقاء التشاوري وقبل انعقاد جنيف- 3». وأضاف أن الجلسة الثانية تتضمن إصدار توصيات بناء على مناقشة مبادئ وجدول أعمال اقترحها المنسق الروسي.

قاسيون+ الحياة

آخر تعديل على الإثنين, 06 نيسان/أبريل 2015 14:30