الخارجية الأمريكية تتمسك بعقد "جنيف-2" في شهر تشرين الثاني دون شروط مسبقة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية تمسكها بهدف عقد مؤتمر" جنيف-2" الخاص بسورية في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ماري هارف على ضرورة أن يعقد المؤتمر دون أي شروط مسبقة.
وقالت هارف ان الهدف ما زال عقد المؤتمر في نوفمبر، معتبرة ان واشنطن تؤمن بأن تحديد موعد للمؤتمر أمر ملح، كي يتركز على تطبيق بيان "جنيف-1".
واكدت هارف ان وفد المفاوضين الأمريكيين برئاسة وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية وندي شرمان، سيلتقي الوفد الروسي والمبعوث الأممي العربي الى سورية الأخضر الابراهيمي في جنيف في وقت لاحق من الأسبوع الجاري لمواصلة العمل على التحضير للمؤتمر. وأضافت أن السفير الأمريكي في سورية روبرت فورد سيحضر اللقاء أيضا.
المتحدثة باسم الخارجية الامريكية قالت أن الولايات المتحدة تواصل العمل في هذا السياق مع الائتلاف الوطني السورية، لكنها وصفت هذا العمل بالمعقد والصعب جدا.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية أن واشنطن تتفق مع المبعوث الأممي الى سورية الابراهيمي بشأن ضرورة ألا تكون هناك أية شروط مسبقة لعقد "جنيف-2".
لكنها في السياق ذاته اعتبرت أن ذلك لا يعني تعديل الموقف الأمريكي القائل إن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل. وأوضحت، في هذا الخصوص أن العمل الحالي يتركز على تطبيق بيان "جنيف-1" الذي يقدم أطرا لتشكيل حكومة انتقالية يوافق عليها الجميع.
وشددت على أنه من الواضح أن المعارضة لن تقبل بأن يكون الأسد جزءا من الحكومة.
وفيما يخص تقديم المساعدات للمعارضة، قالت هارف، إن الإدارة الأمريكية تعمل حاليا مع الكونغرس على تقديم دفعة من المساعدات "غير الفتاكة"، وذلك في إطار التعهد الأمريكي في أبريل/نيسان الماضي بتقديم مساعدات بقيمة 250 مليون دولار.
وأقرت الناطقة بأن هناك أيضا مساعدات تقدمها واشنطن للمعارضة في المجال العسكري وتحديدا في مجالات التدريب والاتصالات ووسائل النقل والدعم اللوجيستي.