واشنطن تجمّد مساعداتها المالية والعسكرية لمصر.. والقاهرة تعتبره قراراً خاطئاً

واشنطن تجمّد مساعداتها المالية والعسكرية لمصر.. والقاهرة تعتبره قراراً خاطئاً

دخلت العلاقات بين واشنطن والقاهرة مرحلة حرجة مع إعلان وزارة الخارجية الأميركية عن تجميدها تسليم معدات عسكرية ثقيلة ومساعدات مالية للحكومة المصرية.

بينما رأى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول أن استمرار تأجيل المساعدات الأمريكية المخصصة لمصر يعتبر "قرارا خاطئا وغير مقبول".
وابلغ وزير الدفاع تشاك هاغل نظيره المصري عبد الفتاح السيسي أنها إجراءات مؤقتة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي "إن هذه الإجراءات تأتي في انتظار إحراز تقدم ذي صدقية نحو حكومة مدنية منتخبة ديمقراطياً في مصر".
وأشارت إلى أن المعدات التي سيعلق تسليمها هي طائرات أف 16 ومروحيات آباتشي، ودبابات  M1وصواريخ هاربون. أما المساعدات النقدية التي ستعلق فتصل قيمتها إلى 260 مليون دولار.
وأضاف الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية قائلا: "الموقف الأمريكي لم يتضمن تخفيضا للمساعدات الأمريكية، بل استمرارا لتأجيل تسليم المساعدات، وهو موقف ليس بجديد وسبق أن اتخذته الولايات المتحدة". وشدد على أن "قرار استمرار تأجيل المساعدات هو قرار خاطئ وغير مقبول، ويحمل إشارة خاطئة لمن يريد التربص بالعلاقات (المصرية – الأمريكية)، وهو قرار لا يعكس دراية بحقيقة الأوضاع في مصر، ولا حقيقة أن مصر تقود حربا شرسة ضد الإرهاب". وأكد المتحدث "التزام مصر بخارطة الطريق" وأن "الالتزام بها ليس بهدف إرضاء الجانب الأمريكي، بل استجابة لتطلعات الشعب المصري، خاصة أن القوى السياسية توافقت عليها".