مدير جهاز الامن الداخلي البريطاني يحذر من خطر الاصوليون المباشر على أمن البلاد

مدير جهاز الامن الداخلي البريطاني يحذر من خطر الاصوليون المباشر على أمن البلاد

أكد مدير جهاز الأمن الداخلي البريطاني "م15" اندرو باركر مساء 8 أكتوبر/تشرين الأول في أول خطاب له منذ توليه منصبه في ابريل/نيسان الماضي إن الآف من المتشددين الاسلاميين في بريطانيا يرون الشعب البريطاني كهدف مناسب لتنفيذ عملياتهم.

وقال باركر في خطابه الذي القاه في المعهد الملكي للخدمات المتحدة المختص في قضايا الأمن والدفاع في لندن ان "القاعدة وحلفاءها في جنوب آسيا وشبه الجزيرة العربية يشكلون تهديدا مباشراً لأمن بريطانيا".
وأشار إلى أن "الخطر الأكبر يكمن في أولئك العناصر المنتمين إلى القاعدة الذين نجحوا في تهريب متفجرات على متن الطائرات رغم جميع الاحتياطات الأمنية المتبعة في السنوات الأربع الأخيرة". واكد باركر أن الصراع المستمر في سورية دفع بالعديد من البريطانيين إلى السفر والمشاركة في القتال الدائر هناك.
ولاحظ رئيس جهاز الأمن الداخلي البريطاني أن "المجموعات الأصولية في سورية تخطط لإعتداءات على الدول الغربية". وذكر باركر إن "قرابة 330 شخصاً أدينوا بتهم تتعلق بالإرهاب في بريطانيا خلال الفترة الماضية. وأضاف أن خلال الأشهر الأولى من هذا العام، جرت 4 محاكمات متعلقة بالتخطيط لارتكاب اعمال ارهابية في البلاد. وأوضح أن العديد من الاشخاص تم توقيفهم في المطارات كما القي القبض عليهم للاشتباه بتورطهم بأعمال ارهابية.

آخر تعديل على الأربعاء, 09 تشرين1/أكتوير 2013 11:13