مناورات تركية سعودية في إزمير
اختتمت في مدينة أزمير التركية فعاليات التمرين العسكري (EFES 2018) المشترك، بتطبيق عدد من السيناريوهات باستخدام الذخيرة الحية.
وقامت الطائرات النفاثة والمروحيات بتدمير عدد من الأهداف، كما نفذت الدبابات مناورات عسكرية، وكذلك نفذت عمليات إنزال جوي وبحري واقتحامات وتمشيط.
من جهته، أشاد الملحق العسكري السعودي في أنقرة وبوخارست العميد الطيار البحري الركن خالد بن حسين العساف، بتمارين (EFES 2018)، معتبرا إياه من التمارين المهمة في المنطقة، بسبب تنوع القوات المشاركة وتنوع طبيعة التضاريس.
وأكد العساف، على «الفائدة الكبيرة التي ستعود على المشاركين بصقل مهاراتهم القتالية والرفع من جاهزيتهم».
وأشاد قائد التمرين العقيد البحري عبدالله بن محمد الدريبي، بما قدمه المشاركون من القوات السعودية من جاهزية قتالية وإتقان لكل ما نفذوه من عمليات أثناء التمرين.
وقال الدريبي إن «مشاركة القوات المسلحة السعودية في التمرين تأتي وفق نهج علمي مدروس لرفع الجاهزية القتالية سواء للضباط أو ضباط الصف».
يذكر أن هذه هي المشاركة الثانية للقوات المسلحة السعودية، فقد سبق وأن شاركت في هذا التمرين عام 2016، وتشارك القوات المسلحة السعودية بوحدات خاصة برية وبحرية بالإضافة إلى المشاة البحرية والطائرات المقاتلة من طراز (F 15 S).