احتجاجات في تونس وفرنسا والأرجنتين

احتجاجات في تونس وفرنسا والأرجنتين

فيما كانت الاحتجاجات الطلابية تواصل توسّعها في البلاد، تظاهر آلاف المعلمين في العاصمة تونس مطالبين برفع أجورهم، أما غرباً، فتكثفت الاحتجاجات الأرجنتينية ضد الحكومة اليمينية التي قامت برفع أسعار الغاز والكهرباء.

اقتحمت الشرطة الفرنسية أمس الجمعة مبنى جامعياً في باريس لطرد نحو 100 شخص «احتلوا» المكان احتجاجاً على قواعد قبول الطلبة.

والمبنى تابع لجامعة باريس 1 ويقع في جنوب شرق العاصمة.

وكان المبنى التابع لجامعة «باريس1» جنوب شرق العاصمة، ضمن نحو 10 مبان جامعية «احتلها» الطلبة على مستوى البلاد، ورافق عملية الإخلاء رسالة من الحكومة تقول إنه سيجري «استعادة القانون والنظام» مع اقتراب موعد الامتحانات.

وفي تونس، احتشد آلاف المعلمين، أمس الجمعة، أمام مقار إدارات التعليم التابعة لوزارة التربية في كل المحافظات، احتجاجاً على رفض السلطات التفاوض بشأن مطالبهم.

ويطالب المعلمون المضربون عن العمل منذ الثلاثاء الماضي بزيادة الأجور، وتمكينهم من التقاعد الاختياري في الـ55 بدلاً من بلوغ 60 عاماً.

ويأتي احتجاج المعلمين بدعوة من النقابة العامة للتعليم الثانوي التّابعة للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر نقابة في تونس).

إلى ذلك، خرج الآلاف من الأرجنتينيين إلى الشوارع احتجاجاً على الزيادة الكبيرة التي شهدتها أسعار الغاز والكهرباء بالدولة، في الوقت الذي واصل فيه، الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، خفض الدعم الحكومي.

ويعمل ماكري، منذ توليه الرئاسة، في كانون أول 2015، على خفض الدعم تدريجياً، بحجة محاولة لتقليص العجز، مما أثار سلسلة من الاحتجاجات.