قلق روسي من مخلفات فوكوشيما
دعت وزارة الخارجية الروسية حكومة اليابان إلى حظر تصريف المخلفات الملوَّثة بالإشعاع من محطة فوكوشيما النووية المنكوبة إلى المحيط، معربة عن قلق موسكو من تقارير إعلامية بهذا الشأن.
وفي ردٍ على سؤال صحفي حول هذا الموضوع، قالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا: "نحن قلقون لورود تقارير إعلامية متكررة حول خطط شركة تيرسو اليابانية المسؤولة عن تشغيل محطة فوكوشيما المنكوبة، لتصريف حجم كبير من المخلفات المشعة السائلة المتراكمة نتيجة للحادث الذي وقع هذه المحطة، إلى المحيط".
وتابعت زاخاروفا قائلةً: "نعتقد أن على حكومة اليابان أن تحظر تصريف المياه الملوثة بالإشعاع إلى المحيط، وإيجاد أساليب آمنة لتحويل المخلفات الناجمة عن كارثة فوكوشيما. وإذا كانت اليابان لا تملك تكنولوجيات ضرورية لذلك، فبإمكانها أن تطلب مساعدة من المجتمع الدولي".
وفي آذار 2011، أدى زلزال بقوة 9 درجات إلى ثلاث موجات مد عملاقة أعطبت محطة فوكوشيما-داييتشي النووية، ما تسبب في أسوأ كارثة نووية منذ كارثة تشرنوبيل في نيسان 1986.