روحاني: واشنطن لا تملك تفويضاً ولا شرعية دولية ولا رأياً عاماً لضرب سورية

روحاني: واشنطن لا تملك تفويضاً ولا شرعية دولية ولا رأياً عاماً لضرب سورية

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني بان الحكومة ستستمر في تقديم الدعم لسورية مؤكداً ان طهران تدين بشدة أي عمل عدواني ضد دول المنطقة خاصة سورية .

وشدد روحاني في كلمته، الأربعاء 4/9/2013، خلال الاجتماع الرابع عشر لمجلس خبراء القيادة على أن أمن واستقرار سورية مهمان جداً بالنسبة لطهران وقال، ان "تقوية الارهاب في منطقة الشرق الأوسط هي من المشاكل التي اختلقها الغرب، مؤكداً بان مكافحة الارهاب ومعارضة التدخل الأجنبي تعدان من برامج الحكومة".


وأضاف، ان الحكومة الإيرانية ستستمر في تقديم مساعداتها الانسانية للشعب السوري الذي يعيش ظروفاً معيشية بالغة الصعوبة .


وقال روحاني "لحسن الحظ فان الغرب الذي يعتزم التدخل عسكرياً في سورية بذرائع واهية يعاني اليوم من مشاكل عدة، منها ان الحليف الأقرب لأمريكا (بريطانيا) يشهد معارضة البرلمان الذي يرى تداعيات الحرب ويدرك بأنها ستكون مدمرة جداً لشعوب العالم.


وأوضح بأن طلب الحكومة الأميركية من الكونغرس الادلاء برأيه حول العمل العسكري ضد سورية مؤشر أيضاً على أن واشنطن لا تملك تفويضاً وشرعية دولية فضلاً عن الرأي العام للقيام بهذا الأمر وانها تعاني من مشاكل في الداخل أيضاً بسبب ذلك.


واعتبر الرئيس روحاني التدخل الأجنبي وتقوية الارهاب العامل الأساس للمشاكل الحاصلة في المنطقة وأضاف، اننا نعتقد بان المشكلة الأهم في سورية هي التدخلات الأجنبية وفسح المجال أمام الارهابيين في حين أن الأساس والمعيار هو صوت وإرادة الشعب.


وجدد التاكيد على ان جمهورية ايران الاسلامية بذلت وستبذل كل مساعيها الانسانية ازاء الشعب السوري وستنجز التزامها تجاه استقرار المنطقة انطلاقاً من معرفتها بالمشاكل التي ستحدث فيها بسبب الحرب والعدوان على سورية، ولذلك فقد قامت خلال الأيام الأخيرة بجهود سياسية مكثفة وستستمر في ذلك.


وأوضح قائلاً إن "إيران وكما أعلنت سابقاً تعتبر أي اجراء ضد سورية بانه لا يضر بالمنطقة فقط بل يضر بأصدقاء أمريكا أيضاً وهو اجراء لا يصب في مصلحة أحد".