الصين وكوبا تتعهدان بتعزيز التعاون
التقى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، مع نظيره الكوبي، برونو رودريغيز باريللا، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي.
وعبر وانغ مرة أخرى عن التعازي لكوبا في الضحايا والإضرار التي لحقت بها جراء إعصار إيرما، معرباً عن ثقته بأن الكوبيين سيتمكنون من تجاوز الصعاب وإعادة الحياة لطبيعتها، تحت قيادة الحزب الشيوعي الكوبي والحكومة.
وقال وانغ إنه بمواجهة الوضع الدولي المعقد والمتغير، يتعين على الصين وكوبا تعزيز التواصل والتنسيق وتعميق شراكتهما الاستراتيجية التعاونية.
وأكد على أن الصين ستواصل وضع كوبا بمكانة خاصة في سياستها الخارجية وستواصل كما اعتادت، دعم النضال المشروع لكوبا لحماية سيادتها ومساعيها بوجه الحصار الأمريكي.
وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أن أمريكا اللاتينية منطقة هامة حيث تتركز فيها دول نامية، وأن تنمية وإعادة تنشيط هذه المنطقة هي جزء هام من جهود إحياء الأسواق الناشئة والدول النامية عموماً.
وقال إن التعاون الشامل بين الصين وأمريكا اللاتينية يواجه فرصاً جديدة.
من جهته، أعرب رودريغيز عن شكره للصين لمساعدتها بعد إعصار إيرما، قائلا إن العلاقات الكوبية - الصينية قد شهدت تطوراً سليماً مع التطور المستمر للتعاون العملي والتشاور الطيب حول القضايا الدولية.
وأضاف أن الحزب الشيوعي الكوبي والحكومة والشعب في كوبا يثمنون دعم الصين للقضية العادلة لكوبا، ويهنئون الصين على الإنجازات الهائلة في المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.
وأكد أن كوبا مستعدة لتقوية التبادلات مع الصين في مجال حوكمة الدولة، وتتطلع قدما لانعقاد ناجح للمؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني.
وتبادل الوزيران أيضاً وجهات النظر حول فنزويلا، واتفقا على أن الشؤون الداخلية الفنزويلية يجب أن تعالج من قبل حكومتها وشعبها وعبر الحوار والمشاورات الشاملة من أجل تحقيق معالجة مناسبة ضمن إطار قانوني مشروع، وينبغي على المجتمع الدولي أن يلعب دوراً بناءً في هذا الصدد.