الغموض يكتنف طبيعة الائتلاف الحاكم في ألمانيا
تخوض المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الانتخابات التشريعية، بحظوظ كبيرة للفوز بولاية رابعة، إذ تسجل فارقاً كبيراً عن باقي الأحزاب الألمانية في استطلاعات الرأي. فيما يريد «الاشتراكيون الديمقراطيون» وزعيمهم مارتن شولتز، إنهاء سيطرة «الاتحاد المسيحي» الذي تقوده ميركل على الحكومة.
وتنتظر ألمانيا الأحد، انتخابات تشريعية تأمل ميركل بأن تبقيها لولاية رابعة على رأس الحكومة، وتقود ميركل حالياً ائتلافاً حكومياً يضم «الاتحاد المسيحي» و«الاشتراكيين الديمقراطيين».
وتتركز المنافسة بين ميركل وخصمها الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز لتعبئة أنصارهما والفوز بتأييد المترددين في نهاية حملة انتخابية تشهد توتراً مع صعود اليمين القومي.
ويترقب المحللون أيضاً نتائج حزب «البديل من أجل ألمانيا»، حيث من المتوقع أن يحصد الحزب «اليميني الشعبوي» 10 بالمئة من الأصوات على الأقل، وأن يصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان الألماني (البوندستاغ).
ولا يزال الغموض يكتنف طبيعة الائتلاف الحاكم الذي من الممكن أن تقوده ميركل لفترة رابعة. إذ لم يتضح بشكل كافٍ بعد ما إذا كان من الممكن أن تكفي نتائج «الاتحاد المسيحي» و«الحزب الديمقراطي الحر» لتكرار الائتلاف الحاكم السابق بينهما.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة «زد دي إف»، فوز «الاتحاد المسيحي الديمقراطي» وحليفه البافاري بـ36 بالمئة من نوايا الأصوات، ما يقرب المحافظين من ثاني أسوأ نتيجة انتخابية في تاريخهم (35.1 بالمئة عام 1998).