ماذا قال وكيل الخارجية السعودية لمنصات المعارضة؟
أشار رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، إلى أنه لمس تطوراً في الموقف السعودي خلال لقاء منصات المعارضة السورية الثلاث، موسكو والقاهرة والرياض، مع وكيل وزارة الخارجية السعودية في الرياض.
وأجمل رئيس منصة موسكو ما قالته وزارة الخارجية السعودية بما يلي:
أن التدخل الروسي قلب موازين القوى في سورية، وأسعف النظام من الانهيار، وهم مع وقف نزيف الدم، والوضع في سورية يقرره السوريون. وأن الحل سياسي على أساس القرارات الدولية في النهاية، جنيف1 نعتمد عليه ونأخذ بعين الاعتبار التغييرات الجارية على الأرض. ودعوا جميع المعارضين إلى نظرة واقعية للمتغيرات، وقالوا بأن الروس والأمريكان يتفقون، وأن الأمريكان سحبوا دعمهم للمعارضة. والروس يقومون بهدن، وهذه الهدن تسرِّع وقف إطلاق النار، وهذا يشي برغبة الروس في تسريع وقف إطلاق النار، وطرحوا سؤالاً استفهامياً: لماذا يقوم الروس بهذه الهدن؟ هل قصدهم تهميش المعارضة الخارجية؟ وقد طرحوا قولهم الأخير كسؤال، وأؤكد على ذلك لأن بعض أطراف المعارضة تقول أن الخارجية السعودية قالت بأن روسيا تسعى لتهميش المعارضة الخارجية.
وطالب السعوديون على لسان وكيل وزارة خارجيتهم بتوحيد رؤى المعارضة وطالبوا بوفد «موحد»، بينما نحن نستخدم تعبير «واحد»، وطالبوا بالتحضير لمؤتمر الرياض2 في أكتوبر للمحافظة على زخم العملية السياسية، وقالوا في النهاية كل ما تتفقون عليه سندعمه.
وفي الحديث الختامي للوكيل، قال للمنصات: نحن نرى أنه جرى اتفاق بينكم، ونهنئكم على اتفاقكم على هدف واحد وهو الحل السياسي، وقد اتفقتم كذلك على المبادئ العامة والثوابت، ووافق مع منصة موسكو أن الحد الأدنى بين وفود المعارضة هو القرار 2254، وإذا اتفقتم مجتمعين على شيء آخر أكثر من القرار الدولي فسندعمكم. وقيّم الاختلاف على أنه في أمور شكلية يمكن تجاوزها، وعاد للمطالبة بالرياض2 لجمع المعارضة كلها.