لرفع التهميش: تحركات الريف المغربي تتصاعد
تجددت، مساء أمس الإثنين، المظاهرات في عدد من المدن المغربية تضامناً مع بات يُعرف بـ"الحراك الشعبي" في محافظة الحسيمة، وعدد من مدن منطقة الريف شمال شرقي البلاد، التي تشهد احتجاجات بشان مطالب اجتماعية منذ أكثر من 7 أشهر.
المظاهرات، التي شارك فيها الآلاف، خرجت في عدد من مدن الشمال مثل "الناظور" و"أمزورن" و"طنجة" و"اتروكوت" و"ايت حديفة".
وهتف المشاركون في هذه المظاهرات بشعارات تتضامن مع مطالب "الحراك الشعبي" في الريف، وتطالب بـ"رفع العسكرة" في إشارة إلى التحركات الأمنية المكثفة التي تشهدها مدينة الحسيمة منذ أيام.
كما طالب المحتجون بإطلاق جميع الموقوفين على خلفية الاحتجاجات في منطقة الريف، حسب مقاطع مصورة نشرها مشاركون على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
ولا تزال الاحتجاجات متواصلة بعدد من مدن وقرى محافظة الحسيمة بمنطقة الريف شمال شرقي المغرب، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولا تزال المسيرات الاحتجاجية تنظم بهذه المناطق للمطالبة بالتنمية و"رفع التهميش".
كان مصطفى الخلفي، الناطق باسم الحكومة المغربية أكد، خلال مؤتمر صحفي قبل أيام، على أن مطالب سكان محافظة الحسيمة، "مشروعة"، لكنه اتهم أطرافاً محلية (لم يسمها) بالسعي إلى "خلق حالة من الاحتقان الاجتماعي والسياسي" بالمحافظة.