محتجون يغلقون مضخة بترول جنوبي تونس
أفادت وسائل إعلام تونسية بأن المحتجين في الكامور التابعة لولاية تطاوين في الجنوب التونسي، أغلقوا وحدة ضخ للبترول دون حصول أي مواجهات مع القوات التونسية.
وأعاد محتجون في ولاية تطاوين إغلاق بعض الطرقات تضامنا مع عشرات المعتصمين في صحراء الكامور.
وقال شهود عيان إن وحدات الجيش التونسي أطلقت أعيرة نارية تحذيرية لمنع المحتجين من اقتحام محطة ضخ البترول، واستقدمت تعزيزات بعد تصاعد الاحتقان بين الطرفين.
وتمّت دعوة المعتصمين لتكليف أربعة أفراد منهم للتفاوض معهم لتم الاتفاق على إغلاق المحطة عن طريق المهندسين الذين يشتغلون فيها تجنبا للتصعيد.
في غضون ذلك، أكدت وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة هالة شيخ روحه، في تصريح صحفي، أن قطاع الطاقة يشهد عجزا بسبب ضعف الإنتاج وتراجع عمليات الاستكشاف.
وأشارت الوزيرة إلى أن نسبة التغطية للحاجيات الوطنية من المحروقات لا تتجاوز الــ60 بالمائة.
هذا وحذرت هالة شيخ روحه من أن أي اضطراب في الإنتاج من شأنه أن ينعكس سلبا على مستوى التزويد بالكهرباء، ويهدد توفير الطاقة الضرورية، معرجة بالقول إن تونس مقبلة على فترة ذروة في الاستهلاك في فصل الصيف.