واشنطن تكشف عن خطة جديدة مع اقتراب "كارل فينسون" من كوريا الشمالية
أعلنت الإدارة الأمريكية اليوم عن سياستها الجديدة تجاه كوريا الشمالية التي تهدف إلى دفعها للتخلي عن برنامجها النووي من خلال فرض عقوبات اقتصادية وضغوط دبلوماسية عليها.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن بيان مشترك لوزيري الخارجية ريكس تيلرسون والدفاع جيمس ماتس ومدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس أن نهج الرئيس ترامب "يهدف إلى ممارسة الضغط على كوريا الشمالية لتفكيك برامجها النووية والصاروخية الباليستية، وذلك من خلال تشديد العقوبات الاقتصادية واتخاذ الإجراءات الدبلوماسية مع الدول الحليفة للولايات المتحدة وشركائها الإقليميين".
وذكر هؤلاء المسؤولون الأمريكيون أن الولايات المتحدة "تتطلع إلى تحقيق الاستقرار ونزع السلاح النووي بطريقة سلمية في شبه الجزيرة الكورية"، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة "ستفتح باب التفاوض مع كوريا الشمالية"، وهي في نفس الوقت "مستعدة للدفاع عن نفسها وحلفائها".
ولفت البيان المشترك إلى فشل الجهود السابقة التي بذلت لوقف برامج الأسلحة غير المشروعة والتجارب النووية وتجارب الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية، مشددا على أن "القضية النووية الكورية الشمالية تمثل تهديدا ملحا للأمن القومي وأولوية قصوى للسياسة الدبلوماسية".
وأفاد المسؤولون الأمريكيون الثلاثة، في أول بيان صادر عن فريق الشؤون الخارجية والأمن في حكومة ترامب، بأن الولايات المتحدة "ستسعى إلى أن يمارس المجتمع الدولي ضغطا على كوريا الشمالية لإعادتها إلى طريق الحوار"، مضيفين أن "واشنطن ستتعاون للحفاظ على الاستقرار والازدهار في المنطقة، وتعزز التنسيق والتعاون مع الدول الحليفة لها مثل كوريا الجنوبية واليابان".
المصدر: وكالات