بورسعيد تنتظر منطقتها الصناعية
أعلنت مصر عن تشكيل «مجموعة عمل وزارية» لتذليل العقبات أمام إقامة منطقة صناعية روسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ذلك بعد أن قطع البلدان شوطاً كبيراً في المفاوضات الرامية لإنشاء هذه المنطقة الصناعية.
وقال الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إنه بحث خلال لقائه مع النائب الأول لوزير الصناعة والتجارة الروسي، جليب نيكيتين، متطلبات الجانب الروسي بشأن إقامة المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد، شمال شرق القاهرة، وكذلك اختيار البدائل النهائية المقترحة لتلك المنطقة.
وأضاف درويش في بيان، إنه «نظراً لأن بعض المطالب الروسية تحتاج إلى موافقة مجلس النواب المصري (البرلمان) عليها حيث أنه المنوط به تعديل القوانين، فقد تم تشكيل مجموعة عمل من الوزارات المعنية لبحث تلك الطلبات ومن ثم إعداد المقترحات في هذا الشأن، لعرضها على مجلس النواب، ليبدأ بعدها الجانب الروسي في تنفيذ مشروعه في منطقة شرق بورسعيد».
وأوضح أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس «قطعت شوطاً كبيراً مع المطوِّر الروسي في المفاوضات»، التي بدأت منذ تشرين الثاني الماضي.