محتجون يغلقون مداخل البرلمان البولندي
أغلق آلاف من المتظاهرين ليلة الجمعة 16/كانون الأول، مداخل البرلمان البولندي في العاصمة وارسو احتجاجاً على تقييد حق وسائل الإعلام في حضور جلسات البرلمان.
ومنع المحتجون لساعات نواب الأغلبية في مجلس النواب "السيم"، المجلس الأدنى للبرلمان البولندي، ورئيسة الوزراء بياتا شيدلو ورئيس حزب "القانون والعدالة" المحافظ الحاكم ياروسلاف كاتشينسكي من مغادرة المبنى.
وتمكنت الشرطة في الساعة 03:00 بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينيتش) من تأمين خروج موكب السيارات الذي أقل مسؤولي البرلمان.
من جانبه، نفى المتحدث باسم شرطة وارسو ماريوش مروزيك أنباء تتحدث عن استخدام عناصر الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مضيفا أن أفراد الشرطة لم يلجأوا إلى استعمال القوة إلا بحق المتظاهرين الذين حاولوا إيقاف الموكب عن طريق رمي أنفسهم أمام السيارات، ما كان يعرض حياتهم لخطر.
يذكر أن المظاهرة بدأت الجمعة داخل البرلمان، حين رفض النواب المعارضون مواصلة اجتماعاتهم في المجلس احتجاجا على قرار رئيس الـ"سيم" الذي يقضي بتقييد دخول الصحفيين إلى القاعات التي يعقد فيها البرلمان جلساته.
كما تصر المعارضة على عدم شرعية نتائج التصويت على مشروع ميزانية الدولة للعام 2017، إذ أجري بعدم اكتمال النصاب المطلوب وفي الظروف غير العادية.