قادة وأعضاء: أسرى «الشعبية» يخوضون معركة الأمعاء الخاوية
تضامناً مع الأسير، بلال كايد، عضو «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» الذي يدخل يومه السابع والأربعين على التوالي من الإضراب عن الطعام، رغم معاناته وحالته الصحية المتدهورة، قرر عدد من أسرى «الجبهة» خوض معركة تضامنية مع رفيقهم الأسير.
وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي، أعلنت «الجبهة» إن «الأمين العام، الرفيق أحمد سعدات، قرر خوض الإضراب عن الطعام اعتباراً من اليوم الأحد، مجسداً في قراره الاستراتيجي هذا سمة القائد المثال الذي يتقدم الصفوف، ويقرر خوض المعركة جنباً إلى جنب مع رفاقه الجنود، قائداً لا يترك جنوده دون أن يشاركهم المعركة، موجهاً في خطوته هذه نداءً بأن المعركة مستمرة حتى تنسم الرفيق بلال عبق الحرية».
كما أكد البيان «انضمام كوكبة جديدة من قيادة الجبهة، أبرزهم القائد عاهد أبو غلمى، ودفعة جديدة من أسرى الجبهة في ريمون وعوفر إلى الإضراب المفتوح عن الطعام».
وختم بيان «الجبهة»: «إن خطوة إعلان الأمين العام الإضراب عن الطعام، ومعه ثلة من قيادة الجبهة بمثابة خطوة تصعيدية جديدة، تحمل عدة رسائل أهمها للاحتلال بألا يتمادى في احتجازه للرفيق بلال كايد والذي تدهورت صحته في الساعات الأخيرة، وأنهم جميعاً مصممون على خوض هذه المعركة وتصعيدها بشكل تدريجي وصولاً للإضراب الاستراتيجي الشامل الذي يخوضه أسرى الجبهة جميعاً في كافة السجون».
وعقب إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام، نقلت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، الأسير الرفيق أحمد سعدات إلى زنازين العزل الإنفرادي في سجن «ريمون». بينما حمّلت «الجبهة» الاحتلال الصهيوني ومصلحة سجونه المسؤولية عن تبعات عزلها للرفيق سعدات، ولحالة التدهور المستمرة في صحة الرفيق المضرب عن الطعام منذ ما يقارب 47 يوماً، بلال الكايد، الموجود حالياً في المستشفى.