«داعش» على وشك الاندحار من الفلوجة
أفاد مصدر محلي عراقي، لـ«سبوتنيك»، الخميس 16/حزيران، بأن تنظيم «داعش» أبلغ العائلات المدنية المحاصرة في داخل الفلوجة، بانسحابه إلى الموصل، معقله الأكبر والأخير في شمال العراق.
وأوضح المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن آلاف العائلات خرجت ظهر الخميس، من داخل الفلوجة، نحو المناطق الغربية، بعد أن سمح لها التنظيم الإرهابي بالنزوح ونيته بالانسحاب من المدينة.
ويعتمد تنظيم «داعش» عند كل خسائر يتكبدها بتقدم القوات العراقية في المعارك، على تفخيخ المنازل وزرع العبوات الناسفة بعد السماح للمدنيين الذين يستخدمهم دروعاً بشرية في صد ضربات الطيران العراقي والدولي، بالنزوح.
وحسب مصادر أمنية، استطاعت القوات العراقية، الوصول إلى شارع بغداد في وسط الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» منذ كانون الثاني 2014.
وتحاصر القوات العراقية، مدينة الفلوجة من كل الجهات دون أن تترك منفذا لهروب الدواعش إلى الأقضية الغربية التي مازالت بيد التنظيم الإرهابي في الأنبار، وانسحابهم إلى الموصل من وحي خيالهم على حد وصف المصدر المحلي.
والمنفذ الوحيد الذي يتجه من الفلوجة، إلى الموصل، هو المحور الشمالي الذي بسطت قوات الجيش العراقي مع الحشد الشعبي سيطرتها عليه بالكامل.
وحرّرت الفرقة 17 مشاة بالجيش العراقي، عدة قرى جنوب شرق مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم «داعش» بعد أن تكبد خسائر في الأرواح والمعدات.
وأفاد بيان صادر عن «خلية الإعلام الحربي» بالجيش العراقي، مساء أمس الأربعاء، بأن «قيادة الفرقة 17 مشاة، حررت قرى الطالعة وبستان التكريتي وريكان جنوب شرق الفلوجة ورفعت العلم العراقي عليها».
المصدر: سبوتنيك