دي ميستورا: تقدم الوضع الإنساني بسورية متواضع ولكنه حقيقي
صرّح مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر الخميس 21 نيسان في قصر الأمم المتحدة بجنيف، أن هناك تقدماً متواضعاً ولكنه حقيقي في إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية.
وقال :«تمكنا من الوصول مؤخراً إلى نحو 5600 شخص في سورية يقطنون مناطق صعبة الوصول إليها أو محاصرة، وهذا يعني أننا بالمحصلة قد وصلنا إلى نصف السكان الموجودين في المناطق المحاصرة».
وأضاف دي ميستورا، «وصلنا إلى 12 من أصل 18 منطقة محاصرة وبالنسبة للإجلاء لأسباب صحية تمكنّا من إجلاء 540 شخصاً».
مشيراً إلى أن هناك تقدماً متواضعاً ولكن حقيقياً.. «قوافل المساعدات لأول مرة وصلت إلى داريا منذ 2013، وداريا كانت رمزاً لاستحالة الوصول إلى المناطق المحاصرة».
وذكر أنّه بالنسبة لدير الزور تم النجاح في عمليات إسقاط جوي لحاويات من ارتفاعات كبيرة، وهذه الإسقاطات تصل إلى حوالي 65 ألف نسمة، وسمعنا من برنامج الأغذية العالمي أنه ينوي مضاعفة مستوى الإسقاطات الجوية.
وأضاف بالنسبة للقاحات فالخطة هي إمكانية الوصول إلى حوالي 800 ألف طفل في مساحة من سورية، ومليون وأربعمئة ألف طفل في مساحة أخرى خلال شهر أيار.
وقال : «بالنسبة للمستلزمات الطبية لم ننجح كثيراً، نحن نعرف أن أجهزة غسل الكلى وغيرها قد سمح لها بالدخول، أما بالنسبة للفيتامينات والمضادات الحيوية، والمسكنات، والمواد الجراحية الأخرى، فوزارة الصحة لم تسمح لها بالدخول في القافلة التي أرسلت، وهذا مقلق من موقع القانون الدولي».
هذا وأشاد بدور الهلال الأحمر السوري وقال: «أن وصوله كان أمراً إيجابياً، وأثبت فعاليته في عمليات الإخلاء الطبي، وتمكنه من الدخول في جنوب حلب، واعزاز».
وأشار المبعوث الدولي، إلى أن هناك خطة لتلقيح 8 آلاف طفل سوري مع نهاية نيسان الجاري.
قاسيون