لافروف: الهدنة في سوريا ممكنة في حال التنسيق بين روسيا والتحالف الدولي
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التنسيق بين عسكريين روس وأمريكيين يشكل أساسا لحل مشكلات إنسانية في سورية وشرطا لا بد منه لتحقيق هدنة في البلاد.
ووفي مناقشة نظمت في إطار مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، السبت 13 فبراير/شباط، أشار إلى أهمية ضمان التعاون والتنسيق المستمر بين عسكريي موسكو وواشنطن التي تقود تحالفا دوليا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العسكريين الروس يعملون في سورية تلبية لطلب من دمشق.
وقال لافروف إن طرح شروط مسبقة للحوار بشأن سورية مثل الحل الكامل للمسائل الإنسانية يعتبر استفزازا. كما قال أن فرصة تطبيق وقف لإطلاق النار خلال اسبوع في سورية هي 49%، في إشارة منه فيما يبدو إلى الصعوبات اللوجستية وعدم نضج التحضيرات لذلك وعدم استكمال قائمة المنظمات الإرهابية.
وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمل موسكو في أن تدفع ضرورة مواجهة الإرهاب جميع الدول إلى ترك محاولات الإطاحة بأنظمة حكم في هذا البلد أو ذاك.
وأشار لافروف إلى أنه على الرغم من نجاحات معينة تم تحقيقها في مواجهة تنظيمات إرهابية، مثل داعش وجبهة النصرة، إلا أن محاولات تشكيل جبهة فعالة مناهضة للإرهاب لم تُكلل بالنجاح بعد.
وذكر الوزير الروسي أن من أبرز أسباب هذا الوضع "عجز بعض الدول عن ترك القضايا الثنائية جانبا، وبقاء حسابات لاستغلال ما يجري في محاولات للإطاحة بأنظمة حكم، وتحقيق مطامح جيوسياسية أخرى".
وعبر لافروف عن أمله في أن تساهم نتائج لقاء المجموعة الدولية لدعم سورية الذي جرى في ميونيخ في تغيير هذا الوضع.
المصدر: وكالات