قادروف: ممثل عني يجري مفاوضات مع «المعارضة السورية المعتدلة»
وأوضح أن الهدف الرئيس من تلك المفاوضات يكمن في المساهمة باستعادة الشعب السوري حياته السلمية، والقضاء على الإرهاب.
لكنه أضاف أنه سبق للاستخبارات الغربية أن دربت عناصر التنظيمات الإرهابية تحت غطاء "المعارضة السورية المعتدلة".
واعتبر الرئيس الشيشاني أن الإجراءات الروسية العسكرية ضد الإرهابيين في سوريا جاءت في وقتها وسمحت بتقليل خطر تسلل عناصر من تنظيم "داعش" إلى الأراضي الروسية.
وأردف قائلا: " أخذ (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين كل شيء بيده في وقت مناسب وبدأ بالقضاء على الإرهابيين في سوريا، لأنه علم أن هجماتهم الجديدة ستستهدف روسيا".
أعرب الرئيس الشيشاني رمضان قادروف عن قناعته بأن مدبري محاولة اغتياله متواجدون في سوريا.
وقال في تصريح لقناة "إن تي في" الروسية الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني: "فيما يخص الممولين ومدبري هذا المخطط فهم موجودون اليوم في سوريا".
وسبق أن أٌعلن في جمهورية الشيشان عن إحباط عملية اغتيال كان من شأنها أن تستهدف رئيس الجمهورية.
وجاء في خبر بثته قناة "غروزني" الشيشانية الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مجموعة شبان من مدينة أرغون (تبعد 10 كيلومترات إلى شرق العاصمة غروزني) للاشتباه بتدبيرهم عملا إرهابيا ضد قادروف. وحسب المعلومات الميدانية فقد تأثر هؤلاء الشبان بشخص يدعى إلياس حزرييف، وهو من المروجين لأيديولوجية تنظيم "داعش" في الشيشان.
وأوضحت القناة أن الرئيس الشيشاني صفح عن الشبان ومنحهم الفرصة لتصحيح سلوكهم.
بدوره كشف الرئيس الشيشاني أنه التقى الشبان بحضور ذويهم، وعزا انجرارهم إلى الشبكات الأيديولوجية المتطرفة بتأثرهم بتعاليم "إمام ناقص الكفاءة" كان يزرع في قلوبهم الكراهية ضد قادروف باعتباره العدو الرئيسي. وأضاف الرئيس أنه لم يكن للشباب أدنى تصور حول شخصية "أبو بكر البغدادي". وأكد أنهم أقروا بأخطائهم وأعلنوا توبتهم وتعهدوا بتصحيح سلوكهم.