الأركان الروسية: وضعنا خريطة خاصة بمواقع "داعش" و"النصرة" ولا نستهدف "الحر" في الجنوب

الأركان الروسية: وضعنا خريطة خاصة بمواقع "داعش" و"النصرة" ولا نستهدف "الحر" في الجنوب

أعلنت هيئة الأركان الروسية أن الوضع في سوريا خلال الأسبوع الأخير تغير جذريا بسبب الغارات الروسية، مضيفة أنها أعدت خارطة خاصة بمواقع "داعش" "والنصرة".

وقال الجنرال أندريه كارتابولوف رئيس المديرية العامة للعمليات في هيئة الأركان العامة الروسية خلال إيجاز صحفي عقده يوم الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول للملحقين العسكريين المعتمدين لدى موسكو والصحفيين الأجانب إن العسكريين الروس أقدموا على هذه الخطوة، بعد أن تجاهل شركاؤهم الغربيون طلب موسكو لتسليمها بيانات حول مواقع "المعارضة المعتدلة" في سوريا.

وأوضح أن إعداد الخريطة جاء على أساس المعلومات الاستطلاعية الخاصة بالجانب الروسي والمعلومات التي تحصل عليها موسكو من مركز التنسيق العملياتي في بغداد. وأكد أن هذه الخريطة التي تبين المواقع الخاضعة لسيطرة "داعش" و"جبهة النصرة" من جانب، والمناطق التي يسيطر عليها الجانب السوري من جانب آخر، سيتم تسليمها لجميع الملحقين العسكريين المعتمدين في موسكو.

في الوقت نفسه أكد الجنرال الروسي أن الطائرات  الروسية لا تقوم بطلعات قتالية في المناطق الجنوبية من سوريا، حيث توجد، حسب معلومات الجانب الروسي، مواقع للجيش السوري الحر.

كما أكد الجنرال أن الضربات الروسية تستهدف فقط مواقع تقع خارج المناطق المأهولة، في الوقت الذي تؤدي غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مدن وبلدات سورية، إلى سقوط ضحايا مدنيين وزيادة تدفق اللاجئين من أراضي سوريا.

,أكد رئيس إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، أندريه كارتابولوف، اليوم الجمعة، أنه تم العثور على آثار ضربة جوية على موقع بالقرب من الحدود السورية – الأردنية، حيث لم يعمل الطيران الروسي أو الطيران السوري هناك على الإطلاق.

 موسكو،  سبوتنيك. وقال كارتابولوف: "اكتشفنا بالقرب من بلدة خربة غزال على الحدود السورية — الأردنية على انقاض لمباني  مدمرة آثار لضربات جوية"، مؤكدا أن "الطيران الروسي أو الطيران السوري لم يعمل هناك أبدا".

وأضاف كارتابولوف:"في هذه المنطقة لم يتواجد مسلحو" الدولة الإسلامية" أبدا، وعلاوة على ذلك، منذ 2013، تقع هذه المنطقة تحت سيطرة "الجيش السوري الحر".

وعرض كارتابولوف على الحضور صورا للمنطقة تظهر آثار القصف، وأفاد: " أنتم تلاحظون من هذه الصور، أنه حول هذه البيوت الريفية لا يوجد أي أثر للأنشطة العسكرية، و للخنادق، لا يوجد أي أثر للمعدات العسكرية، وللمعدات العسكرية ذاتها، هذه بساتين عادية وأراضي مع مباني لتخزين الأدوات الزراعية".

وختم الفريق أول: " لماذا كان يجب أن تدمر؟ هناك انطباع ، أن طيارين قاموا بالتدريب أو بالقصف، من أجل تقديم تقارير إلى القيادة حول تنفيذ المهام القتالية".

 

المصدر: RT

آخر تعديل على السبت, 17 تشرين1/أكتوير 2015 11:22