أوباما: مستعدون للعمل مع بوتين من أجل اتفاق يقضي بانتقال سياسي في سورية

أوباما: مستعدون للعمل مع بوتين من أجل اتفاق يقضي بانتقال سياسي في سورية

أعلن الرئيس الأمريكي بارك أوباما عن استعداده للعمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاتفاق يقضي بانتقال سياسي في سورية.

وقال أوباما الجمعة 2 تشرين الأول: "لقد قلت له (للرئيس الروسي) أنني جاهز للعمل معه إذا أراد أن يصبح وسيطا للحل السياسي في سورية".

إلا أنه اعتبر في نفس الوقت تعليقا على العملية الجوية التي بدأتها روسيا في سورية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" "أنه (بوتين) لا يفرق بين "الدولة الإسلامية" و«المعارضة المعتدلة»، قائلا: "هذا طريق يؤدي إلى الكارثة"...

يذكر أن روسيا قد أكدت مرارا على مختلف المستويات أن مقاتلاتها تستهدف في سورية مواقع تابعة لـ"داعش" و"جبهة النصرة" والمجموعات المسلحة المنضوية تحتهما حصرا بضربات عالية الدقة.

وأضاف أوباما: "نحن نرفض النظرية الروسية التي ترى أن كل من وقف ضد الأسد فهو إرهابي. نعتقد أن هذه نظرية خاسرة ستؤدي (بروسيا) إلى مستنقع"، حسب رأيه.

يشار إلى أن كلام أوباما متناقض تماما مع ما أعلنت عنه موسكو، ويكفي هنا إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مثالا على ذلك حيث صرح أن موسكو لا تعتبر "الجيش السوري الحر" تنظيما إرهابيا، داعيا إياه إلى المشاركة في العملية السياسية.

جدير بالذكر هنا أيضا أن هذه المزاعم والاتهامات من أوباما جاءت غداة تأكيد الاستخبارات العسكرية الأمريكية أن الطائرات الجوية الروسية في سورية لم تقصف أي قوى معارضة تدعمها واشنطن بخلاف ما زعم البيت الأبيض.

وقال نائب قائد أركان القوات الأمريكية لشؤون الاستخبارات الجنرال روبيرت أوتو للصحفيين الخميس 1 تشرين الأول إن القوات الجوية الروسية لم تقصف مثل هذه المجموعات من المعارضة السورية.