روسيا تحذر من التقارير المضللة بشأن ضرباتها في سورية
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن القوات الجوية الروسية تحدد أهدافها في سورية بالتنسيق مع القوات السورية، مشيرا إلى وجود قائمة بالتنظيمات الإرهابية المستهدفة.
وقال بيسكوف للصحفيين الخميس 1 تشرين الأول، إنه من السابق لأوانه الحديث عن تقييم عملية القوات الجوية الروسية التي نفذت عددا من الغارات في سورية.
من جهة أخرى أشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن الرئيس بوتين أكد أن عملية القوات الجوية الروسية تأتي دعما للعملية الهجومية للقوات السورية في مكافحة تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وأوضح بيسكوف أن الجانب الروسي هو الذي يمول عمليته في سورية، مضيفا أن المرسوم الذي وقعه الرئيس الروسي حول التجنيد الإلزامي هو مرسوم دوري لا يمت بصلة للعملية العسكرية الروسية في سورية.
كما دعا المتحدث باسم الكرملين إلى التأكد من صحة المعلومات حول مشاركة القوات الجوية الروسية في مكافحة التنظيمات الإرهابية في سورية، مشيرا إلى توفر الكثير من المعلومات المحرفة والكاذبة والعارية عن الصحة بهذا الشأن.
وامتنع بيسكوف عن التعليق على تصريحات نسبت إلى المندوب السعودي في الأمم المتحدة وأشارت إلى قلق الرياض بشأن خطوات روسيا في سورية، مضيفا أنه لم ير حتى الآن ما يؤكد صحة تقارير بهذا الشأن.
كما أكد رئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي ناريشكين أن الضربات الجوية الروسية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورية شرعية وتتماشى مع القانون الدولي.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن ناريشكين قوله إن “روسيا أطلقت العملية العسكرية في الجمهورية العربية السورية للقتال ضد المجموعات والوحدات الإرهابية لما يسمى الدولة الاسلامية وغيره من التنظيمات الإرهابية في امتثال كامل للقانون الدولي واستجابة لطلب السلطات الشرعية في سورية”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أمس أن الطيران الحربي الروسي لا يستهدف سوى تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية في سورية.