تظاهرة جديدة في بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات والكشف عن مصير ضحايا «سبايكر»

تظاهرة جديدة في بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات والكشف عن مصير ضحايا «سبايكر»

أفادت مصادر محلية بخروج المئات من العراقيين في تظاهرة الجمعة 14 آب وسط العاصمة بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات، وللكشف عن مصير ضحايا مجزرة «سبايكر»

وجاءت التظاهرة، في ساحة التحرير ببغداد، امتدادا لما يشهده عدد من المحافظات العراقية من تظاهرات حاشدة يشارك فيها النشطاء والمواطنون تنديدا بسوء الخدمات والفساد ونقص الطاقة الكهربائية والتقصير الحكومي، وشارك في المظاهرة عدداً من ذوي ضحايا مجزرة "سبايكر" لمطالبة الجهات المعنية بالكشف عن مصير أبنائهم.

يذكر أن "سبايكر" هو معسكر للجيش العراقي شمالي تكريت كان مخصصا لتدريب القوات العراقية حتى سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على أجزاء واسعة من المحافظة في حزيران عام 2014 ومنها المعسكر.

وبعد ذلك بوقت قصير أقدمت مجموعة متطرفة على اختطاف مئات المجندين الشباب وجمعتهم في معسكر "سبايكر"، وجرى إعدامهم واحدا تلو الآخر، وفقا للصور التي بثها مسلحو "داعش" على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي سببت استنكارا وغضبا شديدين على الصعيد المحلي لتسمى قضية إعدام الجنود بـ "قضية سبايكر".

وفي سياق متصل، عممت هيئة النزاهة العراقية، الجمعة، أسماء متهمين بالفساد على المنافذ الحدودية، وفقا لما أفادت به مصادر إعلامية في بغداد.

ويأتي هذا الإجراء بعد ثلاثة أيام من موافقة البرلمان العراقي بالإجماع على خطة إصلاح شاملة لرئيس الوزراء، حيدر العبادي، تمثل أكبر تغيير جذري في نظام الحكم العراقي منذ الاحتلال الأميركي.

وتلغي مبادرة العبادي مجموعة كبيرة من المناصب الحكومية وتتيح التخلص من نظام الحصص الطائفية والحزبية في توزيع المناصب الرسمية وتعيد فتح تحقيقات الفساد وتمنحه سلطة إقالة قيادات في الأقاليم والمحافظات.

آخر تعديل على الجمعة, 14 آب/أغسطس 2015 17:46