باريس وطهران تتفقان على تعزيز التعاون بعد الاتفاق النووي
اتفق الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني حسن روحاني على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بعد إبرام الاتفاق النووي في فيينا مع الست الكبرى.
وأفاد مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في بيان الخميس 23 يوليو/تموز، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى إيران في الـ29 من يوليو/تموز تهدف إلى تدشين هذا التطور.
كما ذكر البيان أن هولاند أكد خلال المحادثة مع روحاني أنه يريد من إيران أن تساهم بشكل إيجابي في حل الأزمات في الشرق الأوسط.
ومن جهة أخرى، دافع الرئيس الإيراني حسن روحاني عن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران مع القوى العالمية الست بعدما تعرض لهجوم من المحافظين في الداخل وأكد أن الاتفاق يعكس إرادة الأمة وأن قيمته أكبر من الجدل حول تفاصيله.
وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون الإيراني الرسمي مباشرة، هذه صفحة جديدة في التاريخ وأن الاتفاق دشن حقبة من التصالح مع العالم الخارجي، مضيفا أن الطريق إلى الاتفاق بدأ في الرابع من آب/أغسطس 2013 حين انتخبه الإيرانيون رئيسا على أمل حل الملف النووي.
هذا وشدد البيت الأبيض على أن الاتفاقات الثنائية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تمثل أي نوع من الاتفاقات المنفصلة إلى جانب الاتفاق النووي الذي وقع مؤخرا بين إيران والقوى العالمية الست.
وينص الاتفاق على أن ترفع تدريجيا العقوبات المفروضة على إيران مقابل قبولها قيودا طويلة الأجل على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف إلى صنع قنبلة نووية بينما تؤكد إيران طابعه السلمي.