كارتر إلى الشرق الأوسط لطمأنة حلفاء واشنطن
يتوجه وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر الأربعاء 15 تموز إلى الشرق الأوسط، لطمأنة حلفاء واشنطن بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وستكون «إسرائيل» المحطة الأولى .
وكان البيت الأبيض قد كشف عن محطة واحدة في جولة كارتر، هي «إسرائيل» لطمأنتها بعد الاتفاق مع إيران الثلاثاء 14 تموز والذي ندد به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة، وقال إن اتفاق إيران مع الغرب خطأ تاريخي كبير و«إسرائيل» غير ملزمة به.
في سياق آخر، كشف مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية لوكالة "رويترز" أن وزير الدفاع أشتون كارتر سيتوجه إلى عواصم أخرى في المنطقة، لكنهم امتنعوا عن تقديم تفاصيل عن الدول التي سيتوجه إليها كارتر لاحقا.
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصل بالعاهل السعودي الملك سلمان، وأكد التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها في الخليج لمواجهة أنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة، كما تباحث أوباما مع ولي عهد إمارة أبوظبي.
وتراقب السعودية بحذر نتائج الاتفاق بين إيران والسداسية، محذرة من إمكانية حصول طهران على أسلحة نووية، ما سيسمح لها بأن تعيث في المنطقة فسادا، على حد قولها.