«موجة المهاجرين» تطغى على القمة الأوروبية والشأن الروسي
يبدأ قادة الاتحاد الأوروبي اجتماعا جديدا، اليوم الخميس، في مدينة بروكسل، تطغى مصاعب الاقتصاد ومشكلة المهاجرين غير الشرعيين على القمة الأوروبية التي تنعقد، اليوم الخميس، في مدينة بروكسل.
وكان متوقعا أن تهتم هذه القمة بمسألة العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية. إلا أن الشأن الأوكراني والعلاقات مع روسيا لم تدرج للمرة الأولى منذ بداية الأزمة الأوكرانية على جدول أعمال القمة الأوروبية.
ويجتمع رؤساء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الخميس والجمعة، ليناقشوا مواجهة تدفق المهاجرين غير الشرعيين على بلدان الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر المتوسط إلى جانب انشغالهم — غالب الظن — بحل مشكلة الديون اليونانية.
وكان عدد من الدول الأوروبية قد أرسل سفنا حربية إلى جنوب البحر المتوسط لإنقاذ آلاف المهاجرين الذين يعتقد أنهم غادروا ليبيا.
وكان ضباط في البحرية الملكية البريطانية قد حذروا من أن حوالي نصف مليون لاجئ يحتشدون في ليبيا سعيا للفرار إلى أوروبا.
وحذّر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون من أن أوروبا قد تواجه موجة هجرة كاسحة، ما لم تتوحد دولها للتعامل مع مشكلة مهربي البشر الذين يعملون من الأراضي الليبية لنقل المهاجرين إلى أوروبا.
وأعلنت المجر، قبل أيام، أنها تتوقف عن استقبال اللاجئين إلى أجل غير مسمى.