وزراء خارجية دول «شنغهاي» يبحثون مكافحة لإرهاب وآفاق توسيع المنظمة

وزراء خارجية دول «شنغهاي» يبحثون مكافحة لإرهاب وآفاق توسيع المنظمة

مكافحة الإرهاب والقرار المرتقب بتوسع منظمة شنغهاي للتعاون من المواضيع المطروحة في اجتماع وزراء خارجية دول المنظمة الذي يعقد الأربعاء 3 حزيران في موسكو.

ويترأس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاجتماع الذي يأتي في إطار التحضيرات لقمة المنظمة المزمع عقدها في أوفا يومي 9 و10 يوليو/تموز القادم.

ومن بين الوثائق المطروحة مسودات قرارات معدة للتوقيع خلال القمة، والتي سيبحثها الوزراء خلال اجتماعهم ومنها استراتيجية تطور منظمة شنغهاي في الفترة الممتدة حتى عام 2025، ومشروع البيان الخاص بالذكرى السبعين للانتصار على النازية، وبرنامج التعاون بين الدول في مجال مكافحة الإرهاب والنزعات الانفصالية والتطرف لفترة 2016-2018، وبيان رؤساء الدول حول خطر المخدرات، ومسودة القرار المرتقب حول إطلاق عملية توسع المنظمة.

كما سيتبادل المشاركون في الاجتماع الآراء بشأن القضايا الإقليمية والدولية الملحة. وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية بهذا الشأن: "في ظروف الاضطرابات الراهنة في مجال العلاقات الدولية، على خلفية تنامي التحديات والمخاطر التقليدية والجديدة،  تبقى مهمة ضمان الأمن والاستقرار في فضاء شنغهاي من الاتجاهات الرئيسية لعمل المنظمة".

هذا واجتمع وزير الخارجية الروسي قبل انطلاق الاجتماع مع نظيره الصيني وانغ يي، إذ ركزت المحادثات على التحضيرات لقمتي منظمة شنغهاي ومجموعة بريكس، علما بأن القمة الأخيرة ستعقد في مدينة أوفا أيضا.

كما تناول الوزيران خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسير تنفيذ ما اتفق عليه زعيما روسيا والصين بهذا الشأن، بالإضافة إلى تنسيق الخطوات المتعلقة بالقضايا الدولية الرئيسية ، بما في ذلك العمل في مجلس الأمن الدولي.

أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تنامي دور منظمة شنغهاي في العالم فيما تتعزز سمعتها، وذلك بسبب تركيزها على المسائل الأكثر إلحاحا بالنسبة للدول المشاركة فيها ودول المنطقة. وأوضح أن من هذه القضايا مسائل ضمان الأمن ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة وقضايا أخرى تتعلق بتنمية اقتصادات الدول المشاركة.

وقال بوتين خلال استقباله وزراء خارجية دول شنغهاي في الكرملين: "هناك دول أخرى تسعى لتعزيز علاقاتها مع منظمتنا.. وأبدى شركاؤنا من 12 دولة اهتمامهم بعمل منظمة شنغهاي".