مقتل 80 شخصا في قصف للتحالف على صنعاء والحدود مع السعودية
أكد مصدر بوزارة الصحة في العاصمة اليمنية صنعاء مقتل 40 شخصا وإصابة 100 بجروح جراء غارات للتحالف على معسكر لقوات الأمن الخاصة يسيطر عليه الحوثيون.
من جانب آخر، أفاد مسؤول محلي بأن طائرات حربية وسفنا عربية قصفت أكبر ميناء عسكري يمني في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر الأربعاء فألحقت به أضرارا جسيمة وأصابت سفينتين حربيتين.
وقال المسؤول في مدينة الحديدة: "قصفت القاعدة البحرية بالطائرات ومن بارجات ودمرت أجزاء واسعة منها، وأصيبت سفينتان حربيتان إحداهما دمرت وغرقت على أحد جانبيها وقصفت خمسة زوارق حربية المباني الإدارية للقاعدة البحرية".
وأوضح أن غالبية الضحايا هم من جنود المعسكر وأن الحصيلة الأولية تشير إلى وجود العديد من القتلى والجرحى تحت الأنقاض.
وكان المعسكر تعرض لأربع غارات لأول مرة منذ بداية العمليات العسكرية لقوات التحالف بقيادة السعودية.
من جهة أخرى أفادت تقارير إعلامية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت في وقت مبكر الأربعاء بين المقاومة الشعبية والقوات الموالية لجماعة "أنصار الله" الحوثية المدعومة بالقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في منطقة سناح الواقعة على الحدود، التي تفصل محافظة الضالع الجنوبية عن المحافظات الشمالية.
وأشارت مصادر صحفية من الضالع إلى أن المقاومة الشعبية تقدمت نحو تلك المنطقة، بعد تطهير مدينة الضالع بشكل كامل من المسلحين الحوثيين، عقب اشتباكات عنيفة دارت بينهم، أسفرت عن سقوط العشرات من المسلحين الحوثيين.
وأوضحت المصادر أن تعزيزات من المسلحين الحوثيين وصلت إلى سناح من معسكر الحمزة الواقع في مدينة إب وسط اليمن، ومن لواء تابع للحرس الجمهوري في منطقة يريم التابعة لمحافظة إب.
وقالت المصادر نقلا عن شهود عيان، إن تلك التعزيزات حاولت التقدم نحو منطقة لكمة صلاح ومنطقة القبة داخل سناح، حيث تدور الاشتباكات هناك.
وأكدت المصادر أن المقاومة الشعبية سيطرت على منطقة السوداء.
وأشارت إلى أن أفراد المقاومة، أعادوا نشر الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في عدة مواقع بمدينة الضالع وفي جبل جحاف الاستراتيجي المطل على قعطبة تحسبا لأي هجوم مسلح.
بالإضافة إلى ذلك ذكر شهود عيان من السكان المحليين أن مسلحين حوثيين هاجموا مواقع حدودية سعودية ردت عليها طائرات التحالف بضربات جوية إلا أنها أخفقت في إصابة المسلحين وطالت مدنيين.
وأكد السكان أن الغارة تسببت بمقتل 40 شخصا على الأقل معظمهم من المدنيين.