غارات جديد للتحالف على اليمن

غارات جديد للتحالف على اليمن

شن طيران التحالف بقيادة السعودية، الخميس 23 نيسان، غارات على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في عدة مناطق من اليمن.

وطالت الغارات مواقع في يريم بمحافظة إب وسط البلاد لاسيما مقر الحوثيين في مبنى كلية المجتمع ومقر اللواء 55 التابع للحرس الجمهوري.

كما استهدفت غارات أخرى مواقع للقوات الموالية لصالح شمال شرقي صنعاء إضافة إلى غارات ليلية استهدفت موقع اللواء 35 مدرع الذي يقع تحت سيطرة الحوثيون في مدينة تعز جنوب صنعاء.

واستهدفت غارات اخرى قاعدة طارق الجوية في تعز، ومواقع الحوثيين في عدن، كبرى مدن الجنوب، لاسيما في حي دار سعد ومحيط المطار وعند المدخلين الشرقي والشمالي للمدينة.

كما طالت الغارات مواقع الحوثيين بالقرب من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج الجنوب.

وكان قد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من التقارير التي تفيد بتجدد الضربات الجوية في اليمن من جانب تحالف تقوده السعودية.

وقال بان كي مون إنه يأمل في انتهاء القتال سريعا، مضيفا: "حين قرأت التقرير عن استئناف القتال شعرت بقلق شديد من ذلك.. أتمنى بإخلاص أن تكون هناك نهاية للقتال بأسرع ما يمكن".

واستأنفت طائرات التحالف الأربعاء ضرب مواقع للحوثيين في اليمن رغم إعلان الرياض وقف عملية "عاصفة الحزم" التي بدأت قبل نحو شهر، وإطلاق ما أسمته عملية "إعادة الأمل".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى وقف عاجل لإطلاق النار من جانب كل الأطراف في اليمن.