عبد اللهيان يتوقع وقف العدوان على اليمن خلال الساعات القادمة

عبد اللهيان يتوقع وقف العدوان على اليمن خلال الساعات القادمة

توقع مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبد اللهيان اليوم الثلاثاء وقف العدوان العسكري السعودي على اليمن خلال الساعات القادمة.

واشار في بداية اجتماع مساعدي وزراء خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا وسويسرا ، الى ان "الدبلوماسية الايرانية تتابع بدقة تطورات الاوضاع في اليمن، واننا متفائلون بوقف الهجمات العسكرية السعودية على اليمن خلال الساعات القادمة في ظل الجهود المبذولة بهذا الاتجاه".

ونقلت وكالة تسنيم الايرانية للأنباء عن عيد اللهيان "اننا متفائلون بان الساعات القادمة ستشهد جلوس كافة الفرقاء اليمنيين حول طاولة الحوار المحادثات ، لتعزیز المسیرة السیاسیة فی هذا البلد" .

وأعرب عبد اللهيان عن تفاؤله بالتوصل الى نتائج واضحة ومحددة ، بعد وقف الهجمات العسكرية على اليمن خلال الساعات القادمة.   
يذکر أن الاجتماع الثلاثي لمساعدي وزراء خارجية ایران وسویسرا وسوریة ، المنعقد حالياً في وزارة الخارجية ، یناقش سبل ارسال المساعدات الإنسانية الدولیة إلى سوریة بصورة أفضل .

وفي سياق متصل نقلت صحيفة «اليوم السابع» المصرية عن مصدر عربي قوله إنه سيتم خلال ساعات الإعلان عن وقف إطلاق النار في اليمن بين الحوثيين وأنصار الرئيس عبد ربه هادى منصور، لافتا إلى أنه سيخرج بيان من السعودية والتي تستضيف الرئيس اليمنى منصور منذ بدء الأزمة بهذا الاتفاق استعدادا لبدء الحديث عن تسويه سياسية.

وكشف المصدر أن القاهرة شهدت على مدار اليومين الماضيين تحركات ومباحثات قادها أبوبكر القربى القيادى في حزب "المؤتمر الشعب العام" الذى يترأسه الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، مع المسئولين في مصر بوزارة الخارجية حول مبادرة قام بطرحها على عدد من الأطراف.

 وربط المصدر بين مباحثات القربى في القاهرة والزيارة الخاطفة وغير المعلنة مسبقا، التي قام بها وزير الخارجية سامح شكرى إلى الرياض مساء أمس واستغرقت فقط عدة ساعات، متوقعا أن يكون شكرى حمل إلى القيادة فى الرياض تفاصيل المبادرة ونتائج المباحثات، التى تمت مع القربى في اتجاه ضرورة وقف إطلاق النار في اليمن والعودة إلى مائدة الحوار السياسي.

ولم تكن القاهرة العاصمة الوحيدة في طريق القربى، حيث سبقها زيارة إلى جيبوتى وتوجه إثرها فى جولة تشمل كل من واشنطن وموسكو ولندن، وتكتم القربى على مبادرته إلا أن المصدر قال إن هناك تسريبات حول اقتراحه باستضافة جيبوتى أو سلطنة عمان الحوار بين الحكومة والحوثيين وأنصار صالح